شرح الحديث
يُوصِي النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم الأئمةَ بأنْ يُراعوا حالَ المصلِّين في الصَّلاة، فيقول لهم: إذا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ، أي: إمامًا بهم، فَلْيُخَفِّفْ، يعني: في القِراءة والرُّكوع والسُّجود، وعِلَّةُ الأَمرِ بالتَّخفيفِ أنَّ منهم الضَّعيفَ في بدنه، والسَّقيمَ وهو المريض، والكبيرَ في السنِّ، وغيرهم، وهؤلاء لا يتحمَّلون التطويل، ثم يقول النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: وإذا صَلَّى أحَدُكُم لنَفْسِه، أي: منفردًا، فَلْيُطَوِّلْ ما شاءَ؛ لأنَّه يَعرِف طاقةَ نفْسِه، وقادرٌ على التَّخفيفِ إنْ عرَض له تعبٌ أو غيرُه، بخلافِ المأمومين، فإنَّهم مَحبوسُون على الإمامِ حتَّى يفرُغَ.
وفي الحديث: بيانُ مُراعاةِ الشَّرعِ لأحوالِ الناسِ وطاقاتِهم في العِباداتِ، وأنَّ الإسلامَ دِينُ يُسرٍ..
يُوصِي النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم الأئمةَ بأنْ يُراعوا حالَ المصلِّين في الصَّلاة، فيقول لهم: إذا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ، أي: إمامًا بهم، فَلْيُخَفِّفْ، يعني: في القِراءة والرُّكوع والسُّجود، وعِلَّةُ الأَمرِ بالتَّخفيفِ أنَّ منهم الضَّعيفَ في بدنه، والسَّقيمَ وهو المريض، والكبيرَ في السنِّ، وغيرهم، وهؤلاء لا يتحمَّلون التطويل، ثم يقول النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: وإذا صَلَّى أحَدُكُم لنَفْسِه، أي: منفردًا، فَلْيُطَوِّلْ ما شاءَ؛ لأنَّه يَعرِف طاقةَ نفْسِه، وقادرٌ على التَّخفيفِ إنْ عرَض له تعبٌ أو غيرُه، بخلافِ المأمومين، فإنَّهم مَحبوسُون على الإمامِ حتَّى يفرُغَ.
وفي الحديث: بيانُ مُراعاةِ الشَّرعِ لأحوالِ الناسِ وطاقاتِهم في العِباداتِ، وأنَّ الإسلامَ دِينُ يُسرٍ..