السَّلَامُ عَلَيْكُمْ
الْغَايَةُ مِنْ خَلْقِ الْإِنْسَانِ شَنُو ؟!
هِيَ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا !!
أَيْ أَيْ
الْوُصُولُ لِمَقَام الْعُبُودِيَّة ، بِحَيْثُ يَصِيرُ عَبْدٍ مُطْلَقٍ لِلَّهِ (جَلَّ جَلَالُهُ) وَيَعِيش ضِمْنَ دَائِرَةِ الْعُبُودِيَّة وَيَمْشِي عَلَى وَفْقِ مَبَادِئُهَا وَضَوَابِطَهَا .
وَإِذَا صَارَ عَبْدًا فَإِنَّهُ سَيُسَلَّم كُلِّ شَيْءٍ لِلْمَوْلَى وَيَقِفُ عَلَى الْبَابِ بِخِدْمَة سَيِّدِ السَّادَاتِ وَمَوْلَى الْمَوَالِي ...
وَهُنَا لَازِمٌ يُعْرَف ادَاب الْعُبُودِيَّة وَالْخِدْمَة ..
وَإِلَى يَبْلُغُ حَقِيقَةَ الْعُبُودِيَّةِ رَاح يُعْرَف الْفَقْر الْحَقِيقِيّ وَالِانْقِطَاعِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى كَوْنَهُ الْغَنِيُّ الْمُطْلَقُ ( وَمَقَام الْفَقَرْ حّكَاٌيِةَ اُخّرَىٌ)
وَبِالنَّتِيجَةِ الْإِنْسَان عَبْدٍ مُطْلَقٍ لِلَّهِ تَعَالَى بَدْءٌ مِنْ أَصْلِ وُجُودِهِ مُرُورًا بِمَقَام الْعَمَلَ وَالتَّكْلِيفَ انْتِهَاء بِانْتِقَالَاتِه إِلَى عَوَالِمَ مُتَعَدِّدَة
وَالْعَبْد الْحَقِيقِيّ بِأَصْلِ وُجُودِهِ وَبِعَمَلِه وَتَكْلِيفُه هُوَ الْإِنْسَانُ الْكَامِلِ وَهُوَ الْمَعْصُومُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) حَيْثُ إنَّهُ مُهَيْمن عَلَى سَنَامِ مَقَامِ الْعُبُودِيَّةِ الشَامّخُ
الْغَايَةُ مِنْ خَلْقِ الْإِنْسَانِ شَنُو ؟!
هِيَ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا !!
أَيْ أَيْ
الْوُصُولُ لِمَقَام الْعُبُودِيَّة ، بِحَيْثُ يَصِيرُ عَبْدٍ مُطْلَقٍ لِلَّهِ (جَلَّ جَلَالُهُ) وَيَعِيش ضِمْنَ دَائِرَةِ الْعُبُودِيَّة وَيَمْشِي عَلَى وَفْقِ مَبَادِئُهَا وَضَوَابِطَهَا .
وَإِذَا صَارَ عَبْدًا فَإِنَّهُ سَيُسَلَّم كُلِّ شَيْءٍ لِلْمَوْلَى وَيَقِفُ عَلَى الْبَابِ بِخِدْمَة سَيِّدِ السَّادَاتِ وَمَوْلَى الْمَوَالِي ...
وَهُنَا لَازِمٌ يُعْرَف ادَاب الْعُبُودِيَّة وَالْخِدْمَة ..
وَإِلَى يَبْلُغُ حَقِيقَةَ الْعُبُودِيَّةِ رَاح يُعْرَف الْفَقْر الْحَقِيقِيّ وَالِانْقِطَاعِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى كَوْنَهُ الْغَنِيُّ الْمُطْلَقُ ( وَمَقَام الْفَقَرْ حّكَاٌيِةَ اُخّرَىٌ)
وَبِالنَّتِيجَةِ الْإِنْسَان عَبْدٍ مُطْلَقٍ لِلَّهِ تَعَالَى بَدْءٌ مِنْ أَصْلِ وُجُودِهِ مُرُورًا بِمَقَام الْعَمَلَ وَالتَّكْلِيفَ انْتِهَاء بِانْتِقَالَاتِه إِلَى عَوَالِمَ مُتَعَدِّدَة
وَالْعَبْد الْحَقِيقِيّ بِأَصْلِ وُجُودِهِ وَبِعَمَلِه وَتَكْلِيفُه هُوَ الْإِنْسَانُ الْكَامِلِ وَهُوَ الْمَعْصُومُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) حَيْثُ إنَّهُ مُهَيْمن عَلَى سَنَامِ مَقَامِ الْعُبُودِيَّةِ الشَامّخُ