هذا زمانٌ عزّ فيه التعبد، وعسر فيه الإخبات؛ فإنما أدرك الموفقون رتبة الولاية بإحدى طريقتين:
١- مسلك التنقية: بالامتناع عن الكبائر والصغائر جهدهم.
٢- مسلك المكاثرة: وذلك بشغل الأعمار بالصالحات، حتى حكي عن بعضهم أنه لو علم أن القيامة تقوم غدًا ما زاد.
ونحن نرجو من الله النجاة من فتن زماننا؛ فلا الواقع والافتراض يتركانا للنقاء، ولا نمط الحياة المتسارع يعيننا على المكاثرة.
فاللهم ارحمنا، وبارك في قليلنا المشوب.