[عليّ بن الحُسَين الأكبر بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام]
ولد عليّ بن الحُسَين في ١١ شعبان سنة ٣٣ هـ في المدينة المنورة.
ولد في أوائل خلافة عثمان بن عفان، وروى الحديث عن جدّه عليّ ابن أبي طالب ثمّ كما حققه ابن ادريس في السرائر ونقله عن علماء التاريخ والنسب. أو بعد جدّه عليه السلام بسنتين كما ذكره الشيخ المفيد قدس سره في الإرشاد، وأُمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي عظيم القريتين والذي قالت قريش فيه ﴿ ... لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾ [الزخرف: ٣١] وعنوا بالقريتين: مكة والطائف. فكان جد ليلى عظيم القريتين، وهو الذي أرسلته قريش للنبي يوم الحديبية فعقد معه الصلح ثم أسلم سنة تسع من الهجرة بعد رجوع النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) من الطائف، واستأذن النبي في الرجوع لأهله، فرجع ودعا قومه إلى الإسلام فرماه واحد منهم بسهم وهو يؤذن للصلاة فمات فقال رسول الله لما بلغه موته: مثل عروة مثل صاحب (يس) دعا قومه إلى الله فقتلوه.
وأُمها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن أُمية، ولهذا نادى رجل من أهل الكوفة حين برز عليّ الأكبر للقتال: إن لك رحمًا بأمير المؤمنين يزيد فإن شئت آمنّاك، فقال له: ويلك لقرابة رسول الله أحقّ أن تُرعى.
_
ولد عليّ بن الحُسَين في ١١ شعبان سنة ٣٣ هـ في المدينة المنورة.
ولد في أوائل خلافة عثمان بن عفان، وروى الحديث عن جدّه عليّ ابن أبي طالب ثمّ كما حققه ابن ادريس في السرائر ونقله عن علماء التاريخ والنسب. أو بعد جدّه عليه السلام بسنتين كما ذكره الشيخ المفيد قدس سره في الإرشاد، وأُمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي عظيم القريتين والذي قالت قريش فيه ﴿ ... لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾ [الزخرف: ٣١] وعنوا بالقريتين: مكة والطائف. فكان جد ليلى عظيم القريتين، وهو الذي أرسلته قريش للنبي يوم الحديبية فعقد معه الصلح ثم أسلم سنة تسع من الهجرة بعد رجوع النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) من الطائف، واستأذن النبي في الرجوع لأهله، فرجع ودعا قومه إلى الإسلام فرماه واحد منهم بسهم وهو يؤذن للصلاة فمات فقال رسول الله لما بلغه موته: مثل عروة مثل صاحب (يس) دعا قومه إلى الله فقتلوه.
وأُمها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن أُمية، ولهذا نادى رجل من أهل الكوفة حين برز عليّ الأكبر للقتال: إن لك رحمًا بأمير المؤمنين يزيد فإن شئت آمنّاك، فقال له: ويلك لقرابة رسول الله أحقّ أن تُرعى.
_