#الشـــــــــــــــرح_للــحديــــــث :📝💎👇👇
((إنَّ قُلُــوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بيْــنَ إِصْبَعَيْــنِ مِن أَصَابِــعِ الرَّحْمَـنِ، كَقَلْبٍ وَاحِدٍ، يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ، ثُمَّ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ))
#الــراوي : عبدالله بن عمرو
#المحدث : مسلم |
#المصـدر : صحيح مسلم
يُبيِّـنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ قُلـوبَ بَني آدمَ كُلَّها، أي: تَصرُّفَها وتَقلُّبَها، بينَ إِصبَعينِ مِن أَصابعِ الرَّحمــنِ كَقلبٍ واحدٍ؛ يُصرِّفُه حَيثُ يَشاءُ، فاللهُ سُبحانَــه وتَعالى مُتصرِّفٌ في قُلوبِ عِبادِه كُلِّهم, فيَهدِي ويُضلُّ كَما يَشاءُ؛ ثُمَّ دَعا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اللَّهمَّ مُصرِّفَ القُلوبِ "صَرِّفْ قُلوبَنــا عَلى طاعتِك"، أي: ثَبِّت قُلوبَنا، واصْرِفْها إِلى طاعتِك ومَرضاتِــك في كُلِّ ما تُحبُّه منَ الأَقوالِ، والأَعمالِ والأَخــلاقِ...
فالعَبدُ لَيس إِليه شيءٌ منْ أَمرِ سَعادتِه، أو شَقاوتِه، بل إنَّ الأمرَ كلَّه للَّهِ؛ فإنِ اهتَدَى فبِهِدايةِ اللَّهِ تَعالى إيَّاه، وإنْ ضلَّ فبِصَرْفِه لَه بحِكمَتِه وعَدلِه، وعِلمِه السَّابقِ...
#في_الحديــثِ: ثُبــوتُ صِفـةِ الأَصابــعِ للهِ عـزَّ وجــلَّ.
#وفيــهِ: ثُبـوتُ قَــدَرِ اللــهِ السَّابقِ لخَلقِه، وهوَ عِلمُه الأَشياءَ
قبلَ كَونِها وكتابتُــه لَها قبـلَ بَرئِها.
#وفيــهِ: الافتِقــارُ إِلى اللهِ عزَّ وجلَّ في كُلِّ حينٍ بالدُّعاءِ.
#شرح_الــدررالسنيـــه
((إنَّ قُلُــوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بيْــنَ إِصْبَعَيْــنِ مِن أَصَابِــعِ الرَّحْمَـنِ، كَقَلْبٍ وَاحِدٍ، يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ، ثُمَّ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ))
#الــراوي : عبدالله بن عمرو
#المحدث : مسلم |
#المصـدر : صحيح مسلم
يُبيِّـنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ قُلـوبَ بَني آدمَ كُلَّها، أي: تَصرُّفَها وتَقلُّبَها، بينَ إِصبَعينِ مِن أَصابعِ الرَّحمــنِ كَقلبٍ واحدٍ؛ يُصرِّفُه حَيثُ يَشاءُ، فاللهُ سُبحانَــه وتَعالى مُتصرِّفٌ في قُلوبِ عِبادِه كُلِّهم, فيَهدِي ويُضلُّ كَما يَشاءُ؛ ثُمَّ دَعا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اللَّهمَّ مُصرِّفَ القُلوبِ "صَرِّفْ قُلوبَنــا عَلى طاعتِك"، أي: ثَبِّت قُلوبَنا، واصْرِفْها إِلى طاعتِك ومَرضاتِــك في كُلِّ ما تُحبُّه منَ الأَقوالِ، والأَعمالِ والأَخــلاقِ...
فالعَبدُ لَيس إِليه شيءٌ منْ أَمرِ سَعادتِه، أو شَقاوتِه، بل إنَّ الأمرَ كلَّه للَّهِ؛ فإنِ اهتَدَى فبِهِدايةِ اللَّهِ تَعالى إيَّاه، وإنْ ضلَّ فبِصَرْفِه لَه بحِكمَتِه وعَدلِه، وعِلمِه السَّابقِ...
#في_الحديــثِ: ثُبــوتُ صِفـةِ الأَصابــعِ للهِ عـزَّ وجــلَّ.
#وفيــهِ: ثُبـوتُ قَــدَرِ اللــهِ السَّابقِ لخَلقِه، وهوَ عِلمُه الأَشياءَ
قبلَ كَونِها وكتابتُــه لَها قبـلَ بَرئِها.
#وفيــهِ: الافتِقــارُ إِلى اللهِ عزَّ وجلَّ في كُلِّ حينٍ بالدُّعاءِ.
#شرح_الــدررالسنيـــه