بصراحة، كلما خضت حوارًا مع أكاديمي أو مثقف أشعر بأن الغباء يتفجَّر ينابيعه من بين ثنايا حديثهم، حتى ليخيِّل إليَّ أن البلادة ليست سوى ظلٌّ لطروحاتهم، وكأن الحمقَ قد تلبس أردية العلم والمعرفة فبات ينطق بألسنتهم! واللهِ ما أشمئز إلا لأنني أرى الجهل يطل برأسه من وراء أقنعتهم.