الإخلاص لله هو مفتاح القبول في الدعوة. ولكن بعض المشرفين جعلوا الدعوة وسيلة للشهرة أو المنافع الشخصية، مما أفقد هذه المجموعات بركتها. قال الله تعالى: “قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا” (سبأ: 46).
2. تصدير الجهلة والمبتدئين:
من الأخطاء الشائعة أن يتقدم الجهلة أو ضعاف العلم للمناظرات والرد على الأسئلة الشرعية، مما يؤدي إلى نشر الجهل والشبهات بين الناس. قال النبي ﷺ: “إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا، فسُئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا” (رواه البخاري).
3. الخلط بين الحق والباطل:
بعض المشرفين يديرون مجموعات تجمع بين أهل السنة وأهل البدع بحجة “الانفتاح والحوار”، مما يؤدي إلى خلط الحق بالباطل وتشويه عقائد الناس. يقول الله تعالى: “وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره” (الأنعام: 68).
4. رفع المشرفين الداعين إلى الضلال:
من أخطر الظواهر رفع مشرفين يدعون إلى الضلال، مثل:
• المرجئة الذين يُميعون أحكام الدين ويُسقطون العمل عن الإيمان.
• الحدادية الذين يُكثرون من الطعن في العلماء وأئمة الإسلام، حتى أصبح الطعن فيهم مسألة عادية، بل تعدى الأمر إلى تكفيرهم. وهذا الفعل يُفسد الثقة بين الناس وعلمائهم، ويُمهّد الطريق لنشر الفوضى الفكرية. قال النبي ﷺ: “ليس منا من لم يُجلّ كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه” (رواه أحمد).
5. إهمال الفرائض بحجة النقاشات:
من الأعضاء والمشرفين من يضيع الصلوات والفرائض بحجة الانشغال بالنقاشات والمناظرات، ناسِين أن الصلاة عماد الدين وأهم أركانه. قال الله تعالى: “فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيًّا” (مريم: 59).
6. إقصاء المسائل الشرعية غير المتعلقة بالرافضة:
بعض الكروبات تُخصص بالكامل للمناظرات مع الشيعة، وعند سؤال أحد الأعضاء عن مسألة شرعية أخرى، إما أن يتقدم جاهل للإجابة، فينشر الخطأ، أو يتم إسكاته بحجة أن المجموعة مخصصة لمناقشة الرافضة فقط، مما يُظهر إهمالًا لرسالة الدعوة الشاملة.
7. غياب الدروس الشرعية:
كثير من هذه المجموعات تخلو من الدروس الشرعية المنظمة، فلا تُقدَّم فيها أي محاضرات أو حلقات تعليمية تعين الأعضاء على فهم دينهم، وهو الهدف الأساسي لأي عمل دعوي.
تحول الكروبات الدعوية إلى مقاهٍ إلكترونية
لقد أصبحت بعض الكروبات الدعوية أقرب إلى المقاهي الإلكترونية، حيث:
• تكثر الأحاديث الجانبية والمزاح المفرط: مما يُضعف من قيمة الكروب الدعوية.
• يُغلب عليها الجدال العقيم: الذي يُثير العداوة والبغضاء بين الأعضاء.
• يُفتقر فيها إلى التأصيل العلمي: حيث تُطرح مسائل بلا ضوابط شرعية.
الضوابط الشرعية لإدارة الكروبات الدعوية
1. إخلاص النية لله تعالى:
الدعوة إلى الله عبادة عظيمة، لا تُقبل إلا بالإخلاص.
2. تصدير العلماء وطلبة العلم الموثوقين:
يجب أن تُدار الكروبات بإشراف أهل العلم الموثوقين، لتجنب انتشار الجهل.
3. التركيز على التعليم والدعوة بالحكمة:
ينبغي تخصيص دروس منظمة تُعلِّم الأعضاء أساسيات العقيدة والفقه، مع الاهتمام بتقديم الفائدة العلمية بدلًا من إثارة الجدال.
4. الحزم مع دعاة البدع:
يجب منع المرجئة، والحدادية، وأصحاب الأهواء من التأثير على الأعضاء، وحذف من ينشرون الشبهات والطعن في العلماء.
5. تنظيم الوقت والاهتمام بالفرائض:
ينبغي تذكير الأعضاء بضرورة المحافظة على الصلاة والفرائض، وعدم الانشغال بالنقاشات على حساب الواجبات الشرعية.
6. توسيع أفق النقاش الشرعي:
بدلًا من حصر النقاشات في موضوعات معينة كمناظرات الرافضة، يجب إتاحة المجال للإجابة عن كافة الأسئلة الشرعية التي تُفيد الأعضاء في دينهم
#كوارث_مجموعات_التلجرام
2. تصدير الجهلة والمبتدئين:
من الأخطاء الشائعة أن يتقدم الجهلة أو ضعاف العلم للمناظرات والرد على الأسئلة الشرعية، مما يؤدي إلى نشر الجهل والشبهات بين الناس. قال النبي ﷺ: “إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا، فسُئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا” (رواه البخاري).
3. الخلط بين الحق والباطل:
بعض المشرفين يديرون مجموعات تجمع بين أهل السنة وأهل البدع بحجة “الانفتاح والحوار”، مما يؤدي إلى خلط الحق بالباطل وتشويه عقائد الناس. يقول الله تعالى: “وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره” (الأنعام: 68).
4. رفع المشرفين الداعين إلى الضلال:
من أخطر الظواهر رفع مشرفين يدعون إلى الضلال، مثل:
• المرجئة الذين يُميعون أحكام الدين ويُسقطون العمل عن الإيمان.
• الحدادية الذين يُكثرون من الطعن في العلماء وأئمة الإسلام، حتى أصبح الطعن فيهم مسألة عادية، بل تعدى الأمر إلى تكفيرهم. وهذا الفعل يُفسد الثقة بين الناس وعلمائهم، ويُمهّد الطريق لنشر الفوضى الفكرية. قال النبي ﷺ: “ليس منا من لم يُجلّ كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه” (رواه أحمد).
5. إهمال الفرائض بحجة النقاشات:
من الأعضاء والمشرفين من يضيع الصلوات والفرائض بحجة الانشغال بالنقاشات والمناظرات، ناسِين أن الصلاة عماد الدين وأهم أركانه. قال الله تعالى: “فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيًّا” (مريم: 59).
6. إقصاء المسائل الشرعية غير المتعلقة بالرافضة:
بعض الكروبات تُخصص بالكامل للمناظرات مع الشيعة، وعند سؤال أحد الأعضاء عن مسألة شرعية أخرى، إما أن يتقدم جاهل للإجابة، فينشر الخطأ، أو يتم إسكاته بحجة أن المجموعة مخصصة لمناقشة الرافضة فقط، مما يُظهر إهمالًا لرسالة الدعوة الشاملة.
7. غياب الدروس الشرعية:
كثير من هذه المجموعات تخلو من الدروس الشرعية المنظمة، فلا تُقدَّم فيها أي محاضرات أو حلقات تعليمية تعين الأعضاء على فهم دينهم، وهو الهدف الأساسي لأي عمل دعوي.
تحول الكروبات الدعوية إلى مقاهٍ إلكترونية
لقد أصبحت بعض الكروبات الدعوية أقرب إلى المقاهي الإلكترونية، حيث:
• تكثر الأحاديث الجانبية والمزاح المفرط: مما يُضعف من قيمة الكروب الدعوية.
• يُغلب عليها الجدال العقيم: الذي يُثير العداوة والبغضاء بين الأعضاء.
• يُفتقر فيها إلى التأصيل العلمي: حيث تُطرح مسائل بلا ضوابط شرعية.
الضوابط الشرعية لإدارة الكروبات الدعوية
1. إخلاص النية لله تعالى:
الدعوة إلى الله عبادة عظيمة، لا تُقبل إلا بالإخلاص.
2. تصدير العلماء وطلبة العلم الموثوقين:
يجب أن تُدار الكروبات بإشراف أهل العلم الموثوقين، لتجنب انتشار الجهل.
3. التركيز على التعليم والدعوة بالحكمة:
ينبغي تخصيص دروس منظمة تُعلِّم الأعضاء أساسيات العقيدة والفقه، مع الاهتمام بتقديم الفائدة العلمية بدلًا من إثارة الجدال.
4. الحزم مع دعاة البدع:
يجب منع المرجئة، والحدادية، وأصحاب الأهواء من التأثير على الأعضاء، وحذف من ينشرون الشبهات والطعن في العلماء.
5. تنظيم الوقت والاهتمام بالفرائض:
ينبغي تذكير الأعضاء بضرورة المحافظة على الصلاة والفرائض، وعدم الانشغال بالنقاشات على حساب الواجبات الشرعية.
6. توسيع أفق النقاش الشرعي:
بدلًا من حصر النقاشات في موضوعات معينة كمناظرات الرافضة، يجب إتاحة المجال للإجابة عن كافة الأسئلة الشرعية التي تُفيد الأعضاء في دينهم
#كوارث_مجموعات_التلجرام