فإنه من ذاق حلاوة معرِفة الله والقُرب منه والأنسُ به، لم يكن له أملٌ في غيرِه، وإن تعلّق أمله بسواه فهو لإعانتِه على مرضاته ومحابِّه ،فهو يؤملَّه لأجله، ولا يؤمله معه.
ـــــــــ ابن القيّم♥️
ـــــــــ ابن القيّم♥️