#ثواب_الصابرين.
🎙قال الشيخ #عبد_الرزاق_البدر -حفظه الله:
📖 ولهذا قال عليه الصلاة والسلام:
• (إنما الصبر عند الصدمة الأولى)
• أما بعد الصدمة الأولى مع الأيام: يسلو الانسان وينسى، ولهذا من لم يصبر ويتحلى بالصبر عند أول المصاب: سيسلو سلو البهائم.
• بهيمة الأنعام عندما تفقد وليدها: تحزن وتألم لذلك، لكن مع الأيام تنسى.
📜 ولهذا يقول العلماء: من لم يصبر عند المصاب: سلا سلو البهائم.
💡 فالصبر عند أقدار الله تبارك وتعالى: نوعٌ عظيم من أنواع الصبر المطلوبة من المؤمن.
⚪ والمؤمن بين مصيبة ونعمة؛
🔗 وفي المصيبة: يفوز بثواب الصابرين.
🔗 وفي النعمة: يفوز بثواب الشاكرين.
✔ وهذا لا يكون إلا للمؤمن.
📖 كما قال عليه الصلاة والسلام: (عجبا لأمر المؤمن إنّ أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وذلك لا يكون إلا للمؤمن).
☑ فمقام الصبر: مقام عظيم، وهو مقام من مقامات الدين التي يحتاج العبد أن تكون مصاحبة له في حياته كلها، وتحركاته جميعها، لأنّ الطاعة فعلها يحتاج إلى صبر، المعصية تركها يحتاج إلى صبر، الأقدار التي تلاقي الانسان كلها تحتاج إلى صبر.
♻️ فالصبر يحتاج اليه المسلم في حياته كلها، وفي تحركاته جميعها، فهو مقام عظيم من مقامات الدين العظيمة.
📙وقد أمر الله به نبيه الكريم صلوات الله وسلامه عليه في مواضع كثيرة من كتابه -جل وعلا- وأثنى -جل وعلا- على الصابرين وأعظم لهم البشارة والخير والبركة في الدنيا والآخرة (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
📝 وقال عمر -رضي الله عنه- : (نعم العدلان ونعمتِ العلاوة).
• صلوات، ورحمة، وعلاوة على ذلك: وصفهم الله -سبحانه وتعالى- بهذا الوصف العظيم (أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
📚 شرح رسالة ابن القيم إلى أحد اخوانه (-3-).
🎙قال الشيخ #عبد_الرزاق_البدر -حفظه الله:
📖 ولهذا قال عليه الصلاة والسلام:
• (إنما الصبر عند الصدمة الأولى)
• أما بعد الصدمة الأولى مع الأيام: يسلو الانسان وينسى، ولهذا من لم يصبر ويتحلى بالصبر عند أول المصاب: سيسلو سلو البهائم.
• بهيمة الأنعام عندما تفقد وليدها: تحزن وتألم لذلك، لكن مع الأيام تنسى.
📜 ولهذا يقول العلماء: من لم يصبر عند المصاب: سلا سلو البهائم.
💡 فالصبر عند أقدار الله تبارك وتعالى: نوعٌ عظيم من أنواع الصبر المطلوبة من المؤمن.
⚪ والمؤمن بين مصيبة ونعمة؛
🔗 وفي المصيبة: يفوز بثواب الصابرين.
🔗 وفي النعمة: يفوز بثواب الشاكرين.
✔ وهذا لا يكون إلا للمؤمن.
📖 كما قال عليه الصلاة والسلام: (عجبا لأمر المؤمن إنّ أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وذلك لا يكون إلا للمؤمن).
☑ فمقام الصبر: مقام عظيم، وهو مقام من مقامات الدين التي يحتاج العبد أن تكون مصاحبة له في حياته كلها، وتحركاته جميعها، لأنّ الطاعة فعلها يحتاج إلى صبر، المعصية تركها يحتاج إلى صبر، الأقدار التي تلاقي الانسان كلها تحتاج إلى صبر.
♻️ فالصبر يحتاج اليه المسلم في حياته كلها، وفي تحركاته جميعها، فهو مقام عظيم من مقامات الدين العظيمة.
📙وقد أمر الله به نبيه الكريم صلوات الله وسلامه عليه في مواضع كثيرة من كتابه -جل وعلا- وأثنى -جل وعلا- على الصابرين وأعظم لهم البشارة والخير والبركة في الدنيا والآخرة (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
📝 وقال عمر -رضي الله عنه- : (نعم العدلان ونعمتِ العلاوة).
• صلوات، ورحمة، وعلاوة على ذلك: وصفهم الله -سبحانه وتعالى- بهذا الوصف العظيم (أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
📚 شرح رسالة ابن القيم إلى أحد اخوانه (-3-).