عزيزي الإنْتحار :
كيف حالك ؟
فعليّاً لا يهمّني إنْ كُنت بِخير أمِ العكس ولكنّه سؤال معتاد وُجب إلقائه في كل مرة
أعلم أنّه مِن الغريب مجيئي إليك في مثل هذا العُمر الصّغير ولكنّه الضّعف لا محاله
قُلت لك فيما مضى أنّه لن تُخطي إليك قدماي حتى و إن تآكل اليأس بِداخلي كل ماهو جميل هههه هُراء !
لطالما زُرت مخيّلتي بِوساوسك اللعينة و زيّنت أفكاري بأنّك المهرب الوحيد مِن هذا العبث ، ولكن كيف يكون الموت هو الأمان على الرغم مِن أنّه قدر مجهول يكسوه الغموض
حسناً هل يُمكنك التفرّغ بعض الوقت إلى شخص تافه عديم الفائدة ک أوّل قطعة في علبة الّتوست وصل بهِ اليأس أن يكتب إليك رسالة !
قُل لي كم مرة حاولت أنْ تُحب شخص و أنت مُتعب ! و على الرّغم مِن مرارتُك الدّاخلية أصبحتُ تحاول أنْ تحبّه بكل حلاوة العالم
أو كم مرة شعرت بأنّك لست في المكان المناسب ، تظلّ تراودك فكرة الإختفاء و لكن ليس هنالك مهرب .
أو كم مرة تظاهرت فيها بأنّك بخير و أنتَ الّذي كُنت على شفى حفرةً من البكاء ؟
هل جربّت أن يصيبك ذاك الجرح اللعين الذي يكون أسبابه
عائلتك ؟ سُحقاً أشعر و كأنه سيظل ينزف إلى الأبد...
صِف لي شُعورك عند إستيقاظك في الثّالثة فجراً تفكّر في كل ما حدث دفعةً واحدة و لم تجد من يشاركك حزنك
أو شعورك عندما تكون قريباً لأحدهم لدرجة الأذى أن يكون على دراية بكل ما هو قادر على كسرك و يقترفه بقلب من حديد دون شفقة ؟
في الواقع أنت لم تشعُر بكل هذا و لا يهمك كل هذا الخراب الذي يكسوا أيّامي أنت فقط تستمر في السيطرة عليّ حتّى تصل إلى مُبتغاك ... سأعترف لك أنني عجزتُ عن المقاومة و هذا الجرح الذي كان ينزف قد عجزتُ عن مُدواته ، حسناً يمكنك الدخول هذه المرّة ، مرحباً بك .
كيف حالك ؟
فعليّاً لا يهمّني إنْ كُنت بِخير أمِ العكس ولكنّه سؤال معتاد وُجب إلقائه في كل مرة
أعلم أنّه مِن الغريب مجيئي إليك في مثل هذا العُمر الصّغير ولكنّه الضّعف لا محاله
قُلت لك فيما مضى أنّه لن تُخطي إليك قدماي حتى و إن تآكل اليأس بِداخلي كل ماهو جميل هههه هُراء !
لطالما زُرت مخيّلتي بِوساوسك اللعينة و زيّنت أفكاري بأنّك المهرب الوحيد مِن هذا العبث ، ولكن كيف يكون الموت هو الأمان على الرغم مِن أنّه قدر مجهول يكسوه الغموض
حسناً هل يُمكنك التفرّغ بعض الوقت إلى شخص تافه عديم الفائدة ک أوّل قطعة في علبة الّتوست وصل بهِ اليأس أن يكتب إليك رسالة !
قُل لي كم مرة حاولت أنْ تُحب شخص و أنت مُتعب ! و على الرّغم مِن مرارتُك الدّاخلية أصبحتُ تحاول أنْ تحبّه بكل حلاوة العالم
أو كم مرة شعرت بأنّك لست في المكان المناسب ، تظلّ تراودك فكرة الإختفاء و لكن ليس هنالك مهرب .
أو كم مرة تظاهرت فيها بأنّك بخير و أنتَ الّذي كُنت على شفى حفرةً من البكاء ؟
هل جربّت أن يصيبك ذاك الجرح اللعين الذي يكون أسبابه
عائلتك ؟ سُحقاً أشعر و كأنه سيظل ينزف إلى الأبد...
صِف لي شُعورك عند إستيقاظك في الثّالثة فجراً تفكّر في كل ما حدث دفعةً واحدة و لم تجد من يشاركك حزنك
أو شعورك عندما تكون قريباً لأحدهم لدرجة الأذى أن يكون على دراية بكل ما هو قادر على كسرك و يقترفه بقلب من حديد دون شفقة ؟
في الواقع أنت لم تشعُر بكل هذا و لا يهمك كل هذا الخراب الذي يكسوا أيّامي أنت فقط تستمر في السيطرة عليّ حتّى تصل إلى مُبتغاك ... سأعترف لك أنني عجزتُ عن المقاومة و هذا الجرح الذي كان ينزف قد عجزتُ عن مُدواته ، حسناً يمكنك الدخول هذه المرّة ، مرحباً بك .