وَيَمْضِي العَامُ بَعْدَ العَامِ وَتَسْقُطُ بَيْنَنَا الْأَيَّامُ
يُصْبِحُ عُمْرُنَا سَدًّا وَيُصْبِحُ حُبُّنَا قَيْدًا وَحُلْمًا
بَيْنَ أَيْدِينَا حُطَامَ رَمَادٌ ، إِنْتِ فِي عَيْنِي بَقَايَا
مِنْ حَرِيقٍ ثَارَ فِي دَمِنَا وَنَامَ ، وَيَمْضِي الْعَامُ بَعْدَ الْعَامِ فَلَا إِنْتِ الَّتِي كُنْتِ وَلَا أنَا فَارِسَ الْأَحْلَامِ .