مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة ليوم الأحد 12-07-1446هـ 12-01-2025م
حالةٌ من الرعبِ تُهيمنُ على الصهاينة، ولا تزالُ منذُ الجمعة إلى اليوم، تحسباً لردٍ قادمٍ من اليمن، بعد العدوانِ الثلاثيِ الأخيرِ على صنعاءَ والحديدةَ وعمران، وعلى مشارفِ عامٍ جديدٍ من التحدي، بعد عامٍ من فشلِ رهاناتِ التحالفِ الصهيونيِ في كسرِ خياراتِ اليمن، وكبحِ عملياتِها المساندةِ لغزة، بل صنع اليمنُ تحولاتٍ أذهلت الصديقَ وفاجأتِ العدوَ، وإن كان هناك مِنْ فضلٍ بعدَ الله، فيما وصلت اليمنُ إليه من قوةٍ في القرارِ وجرأةٍ في التنفيذ، فهي لقائدِ الثورةِ وسيدِ الانتصار، كما جاء في مضمونِ رسالةِ الرئيس مهدي المشاط إلى السيدِ القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظُهما الله، مؤكداً أن "مقدراتِنا وقواتِنا وأجهزتِنا الأمنيةَ رهنُ أمرك، وجنودٌ مجندةٌ تحت رايتِك. وللأرعنِ المجرمِ نتنياهو كانت الرسالةُ قاسيةً وحاسمة: "وفِّرْ رأسَك من مناطحةِ جبالِ اليمن" ووفِّرْ على نفسِك التهديداتِ والتفكيرِ الأحمق، مالم فإن قواتِنا الضاربةَ ويدَنا الطولى قد وضعت يدَها على الأهدافِ الأشدِ حساسيةً في المنطقة، والخيارُ لك بين أن تقتربَ صاعقَ القيامةِ وتجرَّ يدَنا إلى زرِّ نهايتِكم المحتومةِ وعدِ الآخرة، أو تكفَّ عن أحلامِك واشتراطاتِك بتركِ الطريقِ سالكاً أمام التقدمِ الحذرِ في مفاوضاتِ الدوحة، فلن نوقفَ عملياتِنا المساندةِ والدفاعيةِ، حتى يتوقفَ العدوانُ والحصارُ على غزة، واللهُ غالبٌ على أمرِه.
حالةٌ من الرعبِ تُهيمنُ على الصهاينة، ولا تزالُ منذُ الجمعة إلى اليوم، تحسباً لردٍ قادمٍ من اليمن، بعد العدوانِ الثلاثيِ الأخيرِ على صنعاءَ والحديدةَ وعمران، وعلى مشارفِ عامٍ جديدٍ من التحدي، بعد عامٍ من فشلِ رهاناتِ التحالفِ الصهيونيِ في كسرِ خياراتِ اليمن، وكبحِ عملياتِها المساندةِ لغزة، بل صنع اليمنُ تحولاتٍ أذهلت الصديقَ وفاجأتِ العدوَ، وإن كان هناك مِنْ فضلٍ بعدَ الله، فيما وصلت اليمنُ إليه من قوةٍ في القرارِ وجرأةٍ في التنفيذ، فهي لقائدِ الثورةِ وسيدِ الانتصار، كما جاء في مضمونِ رسالةِ الرئيس مهدي المشاط إلى السيدِ القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظُهما الله، مؤكداً أن "مقدراتِنا وقواتِنا وأجهزتِنا الأمنيةَ رهنُ أمرك، وجنودٌ مجندةٌ تحت رايتِك. وللأرعنِ المجرمِ نتنياهو كانت الرسالةُ قاسيةً وحاسمة: "وفِّرْ رأسَك من مناطحةِ جبالِ اليمن" ووفِّرْ على نفسِك التهديداتِ والتفكيرِ الأحمق، مالم فإن قواتِنا الضاربةَ ويدَنا الطولى قد وضعت يدَها على الأهدافِ الأشدِ حساسيةً في المنطقة، والخيارُ لك بين أن تقتربَ صاعقَ القيامةِ وتجرَّ يدَنا إلى زرِّ نهايتِكم المحتومةِ وعدِ الآخرة، أو تكفَّ عن أحلامِك واشتراطاتِك بتركِ الطريقِ سالكاً أمام التقدمِ الحذرِ في مفاوضاتِ الدوحة، فلن نوقفَ عملياتِنا المساندةِ والدفاعيةِ، حتى يتوقفَ العدوانُ والحصارُ على غزة، واللهُ غالبٌ على أمرِه.