يسمع أحدنا -اليوم- كلام الله يتلوه عبده المنشاوي -ملأ الله قبره نورًا- فيذهل عن نفسه وعن الدنيا كلها؛ يعرج بك صوت الشيخ ممزوجًا بصدقه إلى أرض الجنة لا شيء دونها، كيف بسماعك إياه -نورًا مبينًا- من فوق سقفها؟ ما سقفها إلا عرش الرحمن، وفوق العرش مليكه الكبير، يتلو -حميدًا مجيدًا- من آياته على زواره؛ فيحبر أرواحهم حبورًا، ويعمر قلوبهم سرورًا.
لا إله إلا الله الغني المنان؛ عطاءَك ربَّنا الذي بغير حسابٍ؛ هبْنا بغوثك من فيوضه حظًّا كريمًا، وأدرجنا به في حواشي السعداء، فنُستر في أكنافهم فقراءَ الحسنات؛ تتصدق علينا -ساعةَ سعةِ المغفرةِ- مما أنلتهم؛ فنُدهش برحمتك، ونقول: مولانا؛ نحن نحن وأنت أنت، لا إله إلا أنت.
لقائله
لا إله إلا الله الغني المنان؛ عطاءَك ربَّنا الذي بغير حسابٍ؛ هبْنا بغوثك من فيوضه حظًّا كريمًا، وأدرجنا به في حواشي السعداء، فنُستر في أكنافهم فقراءَ الحسنات؛ تتصدق علينا -ساعةَ سعةِ المغفرةِ- مما أنلتهم؛ فنُدهش برحمتك، ونقول: مولانا؛ نحن نحن وأنت أنت، لا إله إلا أنت.
لقائله