دكتور علي فريد
المنشاوي- رحمه الله- ليس قارئاً..
هو زَلْزَلَةٌ كونيةٌ كالانفجارِ العظيم الذي يحدثُ مرةً واحدةً في الدهرِ؛ فإذا الكون غير الكون والوجود غير الوجود.. وإذ كلُّ شيءٍ بعده مترتبٌ عليه لولاه ما وُجد!!
هو أَثَرُ فراشةٍ يتسرب إلى الروح ببطءٍ وخفةٍ وسلاسةٍ فيُعيد ترتيبَ ذَرّاتِها المتناثرة حسب الناموس الذي ربط اللهُ به الإنسانَ بالوجودِ والوجودَ بالإنسانِ، فلا تشعر وأنت تسمعه إلا بإسراء روحك في ذلك الملكوت الذي أسرى اللهُ فيه بعبده حتى كان قاب قوسين أو أدنى.. وسبحان من أسرى!!
المنشاوي حالةٌ سماويةٌ غيرُ مفهومة يتحول فيها الكونُ إلى حرف والحرفُ إلى كون؛ لتسمع بهما معاً صوتاً لا تعرف أتضائلَ الكونُ أمامه حتى رُسِمَ حرفاً، أم تَعَاظَمَ الحرفُ به حتى تجسد كوناً.. وإذ أنت داخلَ الكون كأنكَ على شَفا حرف وداخلَ الحرف كأنك تسبح في كون.. وإذ المنشاوي يُريك كَونَ الله في كتابه كما يُسمعكَ كتابَ الله في كونه.. وإذ أنتَ لست أنت!!
المنشاوي عندي دليلٌ من أدلة طلاقة القدرة الربانية.. ومن أراد أن يدخل الجنة وهو على قيد الحياة فليَجهَد في الوصول إلى روح المنشاوي ثم يستمع إليه بتلك الروح!!
دكتور علي فريد
المنشاوي- رحمه الله- ليس قارئاً..
هو زَلْزَلَةٌ كونيةٌ كالانفجارِ العظيم الذي يحدثُ مرةً واحدةً في الدهرِ؛ فإذا الكون غير الكون والوجود غير الوجود.. وإذ كلُّ شيءٍ بعده مترتبٌ عليه لولاه ما وُجد!!
هو أَثَرُ فراشةٍ يتسرب إلى الروح ببطءٍ وخفةٍ وسلاسةٍ فيُعيد ترتيبَ ذَرّاتِها المتناثرة حسب الناموس الذي ربط اللهُ به الإنسانَ بالوجودِ والوجودَ بالإنسانِ، فلا تشعر وأنت تسمعه إلا بإسراء روحك في ذلك الملكوت الذي أسرى اللهُ فيه بعبده حتى كان قاب قوسين أو أدنى.. وسبحان من أسرى!!
المنشاوي حالةٌ سماويةٌ غيرُ مفهومة يتحول فيها الكونُ إلى حرف والحرفُ إلى كون؛ لتسمع بهما معاً صوتاً لا تعرف أتضائلَ الكونُ أمامه حتى رُسِمَ حرفاً، أم تَعَاظَمَ الحرفُ به حتى تجسد كوناً.. وإذ أنت داخلَ الكون كأنكَ على شَفا حرف وداخلَ الحرف كأنك تسبح في كون.. وإذ المنشاوي يُريك كَونَ الله في كتابه كما يُسمعكَ كتابَ الله في كونه.. وإذ أنتَ لست أنت!!
المنشاوي عندي دليلٌ من أدلة طلاقة القدرة الربانية.. ومن أراد أن يدخل الجنة وهو على قيد الحياة فليَجهَد في الوصول إلى روح المنشاوي ثم يستمع إليه بتلك الروح!!
دكتور علي فريد