إسرائيل استولت على ٥٤.٤ كيلومتراً مربعاً من الأراضي السورية خلال ال ١٢ يوماً الماضية.
الغريب في كل هذه التصريحات هو غياب الخطاب الرسمي "السوري والتركي باعتباره الضامن للحالة الثورية السورية الجديدة" عن هذه التجاوزات التي تغتال الأمن القومي السوري، وتهدد الأمن القومي التركي.
المنطقة تُدفعُ لقدرها دفعاً سريعاً كما الطوفان.
ومهما حاولت المنظومة الدولية منع أسباب جرفه للغزاة وأدواتهم فلن تمنع قدر الله فيهم.
يسألني عالِمٌ متابعٌ: هل تظن أن سوريا -رغم الحديث الدبلوماسي المتصالح مع الأنظمة العربية والغربية، ورسائل الطمأنة لإسرائيل- ستكون رافداً جهادياً لقضية فلسطين؟
قلتُ: نعم وبكل ثقة؛ لأن قضية فلسطين أكبر من كل دولة وتجمّع؛ وهي في خَلد كل مجاهد ومقاوم، وإنْ هدأت في الناس بواعث انطلاقتهم القريبة؛ لكنها حتما لم تمت ولن تموت وهي آتيةٌ على كل حال.
الغريب في كل هذه التصريحات هو غياب الخطاب الرسمي "السوري والتركي باعتباره الضامن للحالة الثورية السورية الجديدة" عن هذه التجاوزات التي تغتال الأمن القومي السوري، وتهدد الأمن القومي التركي.
المنطقة تُدفعُ لقدرها دفعاً سريعاً كما الطوفان.
ومهما حاولت المنظومة الدولية منع أسباب جرفه للغزاة وأدواتهم فلن تمنع قدر الله فيهم.
يسألني عالِمٌ متابعٌ: هل تظن أن سوريا -رغم الحديث الدبلوماسي المتصالح مع الأنظمة العربية والغربية، ورسائل الطمأنة لإسرائيل- ستكون رافداً جهادياً لقضية فلسطين؟
قلتُ: نعم وبكل ثقة؛ لأن قضية فلسطين أكبر من كل دولة وتجمّع؛ وهي في خَلد كل مجاهد ومقاوم، وإنْ هدأت في الناس بواعث انطلاقتهم القريبة؛ لكنها حتما لم تمت ولن تموت وهي آتيةٌ على كل حال.