شيرين يونس - محللة في التلفزيون العربي:
إذا كانت الأنباء المتناقلة في الساعة الأخيرة حقيقية وتمهد بالفعل لإعلان التوصل إلى صفقة ،سيصح القول إن الإدارة الأمريكية المقبلة (دونالد ترامب ) هي الإدارة التي ستوفر لنتنياهو وربما لسائر أقطاب حكومته التذرع بالقول :لقد أردنا الاستمرار لكننا مُنعنا من ذلك .
وهذا التحليل لا يعني بالضرورة أن ترامب تحول إلى حمامة سلام لكن مصالحه اختلفت هذه المرة.
فإدارة بايدن خلافا للحزم والقوة ناصرت الحكومة الإسرائيلية واكتفت بتوجيه النصائح والاستشارات ومنحت الوقت والذرائع لنتنياهو لمواصلة هذه الحرب التي أجمع إسرائيليون ومتابعون كثر منذ وقت،على أنها تحولت إلى حرب استنزاف ومراوحة لن تحقق الانتصار المطلق.
جوهريا لم تختلف الظروف الميدانية المرافقة للحرب في المرحلة الحالية عن أوقات سابقة كانت خلالها الأطراف على طاولة المفاوضات ،وإلى جانبها بقيت الانتقادات الدولية على حالها والأوضاع الاقتصادية والسياسية الداخلية .أما إقليميا فالمواجهة مع حزب الله انتهت منذ وقت و تراجع الدور الإيراني في لبنان وسوريا مع سقوط الرئيس السوري السابق ،لذا يُطرح السؤال عن ما الذي يدفع نتنياهو للإيجابية حيال الصفقة الان؟
إلى جانب شروط ترامب قد يكون هناك عدد من المحفزات (في الضفة الغربية ،في الملف الإيراني واليمني،أو ملف التطبيع وغيرها…)التي يقدمها لإسرائيل مقابل الصفقة خاصة إذا كانت خاتمتها نهاية الحرب،لكن مع ذلك ربما يكون أحد الأسباب أن نتنياهو بات قادرا على المجازفة بائتلافه والتوجه لانتخابات إذا كان المقابل اعادة من تبقى من المحتجزين ومعهم جزء من ماء الوجه والشعبية ،والتطبيع وأمور اخرى….
أضف إلى ذلك أن شماعة بن غفير وسموطريتش باتت ثقيلة لا يمكن الاستناد عليها أكثر في ظل الخلافات الناشئة ،والتوجه إلى انتخابات قد يكون مقلقا بالنسبة لهما أكثر منه لدى نتنياهو .
إذا كانت الأنباء المتناقلة في الساعة الأخيرة حقيقية وتمهد بالفعل لإعلان التوصل إلى صفقة ،سيصح القول إن الإدارة الأمريكية المقبلة (دونالد ترامب ) هي الإدارة التي ستوفر لنتنياهو وربما لسائر أقطاب حكومته التذرع بالقول :لقد أردنا الاستمرار لكننا مُنعنا من ذلك .
وهذا التحليل لا يعني بالضرورة أن ترامب تحول إلى حمامة سلام لكن مصالحه اختلفت هذه المرة.
فإدارة بايدن خلافا للحزم والقوة ناصرت الحكومة الإسرائيلية واكتفت بتوجيه النصائح والاستشارات ومنحت الوقت والذرائع لنتنياهو لمواصلة هذه الحرب التي أجمع إسرائيليون ومتابعون كثر منذ وقت،على أنها تحولت إلى حرب استنزاف ومراوحة لن تحقق الانتصار المطلق.
جوهريا لم تختلف الظروف الميدانية المرافقة للحرب في المرحلة الحالية عن أوقات سابقة كانت خلالها الأطراف على طاولة المفاوضات ،وإلى جانبها بقيت الانتقادات الدولية على حالها والأوضاع الاقتصادية والسياسية الداخلية .أما إقليميا فالمواجهة مع حزب الله انتهت منذ وقت و تراجع الدور الإيراني في لبنان وسوريا مع سقوط الرئيس السوري السابق ،لذا يُطرح السؤال عن ما الذي يدفع نتنياهو للإيجابية حيال الصفقة الان؟
إلى جانب شروط ترامب قد يكون هناك عدد من المحفزات (في الضفة الغربية ،في الملف الإيراني واليمني،أو ملف التطبيع وغيرها…)التي يقدمها لإسرائيل مقابل الصفقة خاصة إذا كانت خاتمتها نهاية الحرب،لكن مع ذلك ربما يكون أحد الأسباب أن نتنياهو بات قادرا على المجازفة بائتلافه والتوجه لانتخابات إذا كان المقابل اعادة من تبقى من المحتجزين ومعهم جزء من ماء الوجه والشعبية ،والتطبيع وأمور اخرى….
أضف إلى ذلك أن شماعة بن غفير وسموطريتش باتت ثقيلة لا يمكن الاستناد عليها أكثر في ظل الخلافات الناشئة ،والتوجه إلى انتخابات قد يكون مقلقا بالنسبة لهما أكثر منه لدى نتنياهو .