يا دارُ أرواحُ المنازلِ أهلها
فإذا نأَوْا تَبكيهم الأبدانُ
ليت المنازلَ أخبرت مستخبراً
أين استقرَّ بأهلها الأوطان
يا طائراً قد باتَ يندبُ إلفهُ
وينُوحُ وهْوَ مُولّهٌ حَيرانُ
لو كنتَ مثلي ما لبثتَ ملوَّناً
حَسناً ولا مالتْ بكَ الأَغصان
أين الخَليُّ القلْبِ ممَّنْ قلْبُهُ
من حرِّ نيرانِ الجوى ملآن
عِرْني جَناحَكَ واسْتعِرْ دمْعي
الذي أفنى ولا يفنى له جريان
عنترة بن شداد
فإذا نأَوْا تَبكيهم الأبدانُ
ليت المنازلَ أخبرت مستخبراً
أين استقرَّ بأهلها الأوطان
يا طائراً قد باتَ يندبُ إلفهُ
وينُوحُ وهْوَ مُولّهٌ حَيرانُ
لو كنتَ مثلي ما لبثتَ ملوَّناً
حَسناً ولا مالتْ بكَ الأَغصان
أين الخَليُّ القلْبِ ممَّنْ قلْبُهُ
من حرِّ نيرانِ الجوى ملآن
عِرْني جَناحَكَ واسْتعِرْ دمْعي
الذي أفنى ولا يفنى له جريان
عنترة بن شداد