-أنت خايف من إيه؟
ده أنت لو دخلت النّار هتاكل حاجة حلوة أوي.
-هاكل إيه؟
= زبدة وتمر.
__
في يوم أبو جهل كان قاعد وسط مجموعة من أصحابه من كُفّار قُريش عشان يحكيلهم عن الكلام اللي سمع عنه من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص طعام أهل النار اللي هو الزَّقّوم.
فبدأ الكلام وقالهم:
"زعم صحابكم هذا أن في النّار شجرة، والنار تأكل الشجر وإنا والله لا نعلم الزَّقّوم إلا التمر و الزبدة "
أبو جهل وأصحابه كانوا مستغربين من فكرة إن هيكون في النّار شجرة زي شجر الدنيا وإنها هتفضل محمية من النّار ومش هتتعرض للإحتراق!
والفكرة دي كانت مخليه شكّهم في كلام وأخبار سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم تزيد وإنه صلى الله عليه وسلم بيقول كلام مش منطقي، وبالتالي فهو مش نبي من عند الله!
ولما أستغربوا واتعجبوا من أمر الشجرة اللي مش هتتحرق رغم وجودها في النّار،
أنزل الله آية ٦٤من سورة الصافات
فقال تعالى:
"إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64)"
(يعني أصلها الجحيم وخُلقت من النّار)
فلما أبو جهل سمع الآية، رجع لأصحابه وجمعهم تاني والمرة دي عشان يقنعهم بطعام الزَّقّوم، وإنه مش حاجة بشعة زي ما المسلمين فاكرين!
وقال:"تعرفونها في كلام العرب أنا آتيكم بها"
فنده لجاريته وقال:
"ائتيني بتمر وزُبد"
فلما جابتله التمر والزبد بص لأصحابه وقالهم:
" تَزَقَّموا، فهذا الزَّقوم الذي يخوفكم به محمد"
(لإن الزقوم عندهم في لُغتهم هو التمر والزبدة!)
فأبو جهل من جهله افتكر إن الزَّقّوم ده اللي هو التمر والزبدة هو نفسه الزَّقّوم اللي ربنا بيتوعدهم بيه في النّار!
فأنزل الله فيهم آية ٦٣من سورة الصافات
قال تعالى:"إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ (63)
-يعني إيه؟!
يعني "إنما أخبرناك يا محمد بشجرة الزَّقّوم إختبارًا تختبر به الناس، من يصدق منهم ممن يكذب"
-طب إيه هو ثمار شجرة الزَّقّوم الحقيقي مش اللي أبو جهل أفتكره؟
=قال تعالى:"إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65)
= يعني ثمار الشجرة دي على شكل راس الشيطان كتشبيه للقبح وإن طعمها مُر تكوي البطن نار بعد أكلها،
وقيل إن ثمارها على شكل حية كان العرب بيطلقوا عليها لفظ شيطان"!
والله أعلم.
أعاذنا الله وإياكم منها.
ده أنت لو دخلت النّار هتاكل حاجة حلوة أوي.
-هاكل إيه؟
= زبدة وتمر.
__
في يوم أبو جهل كان قاعد وسط مجموعة من أصحابه من كُفّار قُريش عشان يحكيلهم عن الكلام اللي سمع عنه من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص طعام أهل النار اللي هو الزَّقّوم.
فبدأ الكلام وقالهم:
"زعم صحابكم هذا أن في النّار شجرة، والنار تأكل الشجر وإنا والله لا نعلم الزَّقّوم إلا التمر و الزبدة "
أبو جهل وأصحابه كانوا مستغربين من فكرة إن هيكون في النّار شجرة زي شجر الدنيا وإنها هتفضل محمية من النّار ومش هتتعرض للإحتراق!
والفكرة دي كانت مخليه شكّهم في كلام وأخبار سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم تزيد وإنه صلى الله عليه وسلم بيقول كلام مش منطقي، وبالتالي فهو مش نبي من عند الله!
ولما أستغربوا واتعجبوا من أمر الشجرة اللي مش هتتحرق رغم وجودها في النّار،
أنزل الله آية ٦٤من سورة الصافات
فقال تعالى:
"إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64)"
(يعني أصلها الجحيم وخُلقت من النّار)
فلما أبو جهل سمع الآية، رجع لأصحابه وجمعهم تاني والمرة دي عشان يقنعهم بطعام الزَّقّوم، وإنه مش حاجة بشعة زي ما المسلمين فاكرين!
وقال:"تعرفونها في كلام العرب أنا آتيكم بها"
فنده لجاريته وقال:
"ائتيني بتمر وزُبد"
فلما جابتله التمر والزبد بص لأصحابه وقالهم:
" تَزَقَّموا، فهذا الزَّقوم الذي يخوفكم به محمد"
(لإن الزقوم عندهم في لُغتهم هو التمر والزبدة!)
فأبو جهل من جهله افتكر إن الزَّقّوم ده اللي هو التمر والزبدة هو نفسه الزَّقّوم اللي ربنا بيتوعدهم بيه في النّار!
فأنزل الله فيهم آية ٦٣من سورة الصافات
قال تعالى:"إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ (63)
-يعني إيه؟!
يعني "إنما أخبرناك يا محمد بشجرة الزَّقّوم إختبارًا تختبر به الناس، من يصدق منهم ممن يكذب"
-طب إيه هو ثمار شجرة الزَّقّوم الحقيقي مش اللي أبو جهل أفتكره؟
=قال تعالى:"إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65)
= يعني ثمار الشجرة دي على شكل راس الشيطان كتشبيه للقبح وإن طعمها مُر تكوي البطن نار بعد أكلها،
وقيل إن ثمارها على شكل حية كان العرب بيطلقوا عليها لفظ شيطان"!
والله أعلم.
أعاذنا الله وإياكم منها.