• الإفطار في رمضان من غير عذر يعد كبيرة من كبائر الذنوب، قد تصل إلى حد الردة! •
◽قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) . [البقرة/١٨٣] .
◽وقال تعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) . [البقرة/١٨٥] .
▫صوم رمضان أحد أركان الإسلام،
ويخبر تعالى في الآية الكريمة أنه كتبه على المؤمنين في هذه الأمة، كما كتبه على الأمم السابقة من قبلهم، التي أنقضت، فهو فريضة وأمر إلهي لا يكتمل إسلام العبد إلا بها وبالإقرار بوجوبها،
وطاعة الله سبحانه بها، بصوم رمضان وأمتثال لأوامره، تحقيقاً لما أوجبه تعالى وفرضه على العباد .
◽عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ . رواه البخاري (٨) ، ومسلم (١٦) .
▫فالصوم أمرنا به الله في كتابه، وبسُّنَّة نبيه محمد ﷺ، وتركه ترك لأحد أركان الإسلام،
وعدم طاعة الله فيما شرعه لنا رسوله ﷺ من الدين، بالتالي فهو كبيرة من كبائر المعاصي، قد يصل إلى حد الردة، وأعاذنا الله،
لما فيه من العصيان لله تعالى ولرسوله فيما فرض علينا،
ولما فيه من التبعات السيئة والسلبية على عائلة الشخص الذي قد يفطر في رمضان،
والواقع خير شاهد على هذا لمن نعلم عن فطره في رمضان، فإننا نجد بعض الأفراد في نفس العائلة لديهم نفس العادة ويفطرون،
وبكل الأحوال نجد أنه لا تكاد تخلوا هذه العائلات وإلا فيهم من يفطر، لما يقع في أنفسهم من الأفتتان به وحب الأفطار،
وكذلك لما يقع لهم من وساوس الشيطان دفعاً وترغيباً لهم بالإفطار، وللاستهانة بما شرعه الله،
بل قد يصل الأمر لمن حولهم من جيرانهم، فنجد أن أحداً منهم يفطر ويقتدي بهذا الشخص .
◽قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَصَامَ رَمَضَانَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ جَلَسَ فِي أَرْضِهِ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا . فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَلا نُبَشِّرُ النَّاسَ ؟ قَالَ : إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) . رواه البخاري (٧٤٢٣) .
▫فيتبين لنا من الحديث هذا أن الصيام من موجبات دخول الجنة، وأن تركه من التهاون بالشرائع المفروضة علينا، والتكاسل في أدائها، وهذا من المهلكات والموبقات لعصيان الله تعالى بما أمرنا به على الرغم من معرفتنا بأننا مأمورين بأدائه! .
◽روى أبو يعلى في مسنده عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة عليهن أسس الإسلام من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم : شهادة أن لا إله إلا الله ، والصلاة المكتوبة ، وصوم رمضان ) . والحديث صححه الذهبي ، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد (١/٤٨) والمنذري في الترغيب والترهيب برقم (٨٠٥ ، ١٤٨٦) ، وضعفه الألباني في السلسة الضعيفة برقم (٩٤) .
▫وقد ذهب بعض السلف إلى كفر وردة من يفطر في رمضان من غير عذر، والعياذ بالله .
❍ قال الذهبي في الكبائر (ص ٦٤):
وعند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان بلا مرض ولا غرض ( أي بلا عذر يبيح ذلك ) أنه شر من الزاني ومدمن الخمر ، بل يشكون في إسلامه ويظنون به الزندقة والانحلال . اهـ .
▫نقول كيف لا وهذا الذي ترك صوم رمضان فرط بأحد أركان الإسلام، وإن كان الأمر كذلك، أليس ما دونه أهون عليه منه!.
✍ كتبه الأخ محمد .
جميع الحقوق محفوظة للقناة | 25 أبريل / 2020 ® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
◽قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) . [البقرة/١٨٣] .
◽وقال تعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) . [البقرة/١٨٥] .
▫صوم رمضان أحد أركان الإسلام،
ويخبر تعالى في الآية الكريمة أنه كتبه على المؤمنين في هذه الأمة، كما كتبه على الأمم السابقة من قبلهم، التي أنقضت، فهو فريضة وأمر إلهي لا يكتمل إسلام العبد إلا بها وبالإقرار بوجوبها،
وطاعة الله سبحانه بها، بصوم رمضان وأمتثال لأوامره، تحقيقاً لما أوجبه تعالى وفرضه على العباد .
◽عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ . رواه البخاري (٨) ، ومسلم (١٦) .
▫فالصوم أمرنا به الله في كتابه، وبسُّنَّة نبيه محمد ﷺ، وتركه ترك لأحد أركان الإسلام،
وعدم طاعة الله فيما شرعه لنا رسوله ﷺ من الدين، بالتالي فهو كبيرة من كبائر المعاصي، قد يصل إلى حد الردة، وأعاذنا الله،
لما فيه من العصيان لله تعالى ولرسوله فيما فرض علينا،
ولما فيه من التبعات السيئة والسلبية على عائلة الشخص الذي قد يفطر في رمضان،
والواقع خير شاهد على هذا لمن نعلم عن فطره في رمضان، فإننا نجد بعض الأفراد في نفس العائلة لديهم نفس العادة ويفطرون،
وبكل الأحوال نجد أنه لا تكاد تخلوا هذه العائلات وإلا فيهم من يفطر، لما يقع في أنفسهم من الأفتتان به وحب الأفطار،
وكذلك لما يقع لهم من وساوس الشيطان دفعاً وترغيباً لهم بالإفطار، وللاستهانة بما شرعه الله،
بل قد يصل الأمر لمن حولهم من جيرانهم، فنجد أن أحداً منهم يفطر ويقتدي بهذا الشخص .
◽قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَصَامَ رَمَضَانَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ جَلَسَ فِي أَرْضِهِ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا . فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَلا نُبَشِّرُ النَّاسَ ؟ قَالَ : إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) . رواه البخاري (٧٤٢٣) .
▫فيتبين لنا من الحديث هذا أن الصيام من موجبات دخول الجنة، وأن تركه من التهاون بالشرائع المفروضة علينا، والتكاسل في أدائها، وهذا من المهلكات والموبقات لعصيان الله تعالى بما أمرنا به على الرغم من معرفتنا بأننا مأمورين بأدائه! .
◽روى أبو يعلى في مسنده عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة عليهن أسس الإسلام من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم : شهادة أن لا إله إلا الله ، والصلاة المكتوبة ، وصوم رمضان ) . والحديث صححه الذهبي ، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد (١/٤٨) والمنذري في الترغيب والترهيب برقم (٨٠٥ ، ١٤٨٦) ، وضعفه الألباني في السلسة الضعيفة برقم (٩٤) .
▫وقد ذهب بعض السلف إلى كفر وردة من يفطر في رمضان من غير عذر، والعياذ بالله .
❍ قال الذهبي في الكبائر (ص ٦٤):
وعند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان بلا مرض ولا غرض ( أي بلا عذر يبيح ذلك ) أنه شر من الزاني ومدمن الخمر ، بل يشكون في إسلامه ويظنون به الزندقة والانحلال . اهـ .
▫نقول كيف لا وهذا الذي ترك صوم رمضان فرط بأحد أركان الإسلام، وإن كان الأمر كذلك، أليس ما دونه أهون عليه منه!.
✍ كتبه الأخ محمد .
جميع الحقوق محفوظة للقناة | 25 أبريل / 2020 ® .
قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .