🌛 مشروع ليلة ٢٧ رمصان للنازحين في غزة
قال ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى،
🍃 المساهمة في إنقاذ عائلة اخصائية التغذية ايمان واطفالها الخمسه من حرب الابادة في غزة
🍃 للإطلاع على القصة وظروف المعيشة والتبرع اضغط على الرابط أدناه 👇
https://gofund.me/af92d67f
مرحباً، أنا إيمان من غزة! كنت أعمل كأخصائية تغذية في شمال غزة وأنا أم لخمسة أطفال رائعين من مختلف الأعمار. اضطررت أنا وزوجي إلى اتخاذ قرارات مجزأة بعد أن أمرتنا قوات الجيش الإسرائيلي بالإخلاء إلى الجنوب. لقد تركنا كل ممتلكاتنا على أمل العودة قريبًا وهربنا من ملجأ إلى ملجأ حتى انتهى بنا الأمر في رفح حيث نقيم الآن. لقد تلقينا مؤخرًا أخبارًا تفيد بأن جميع ممتلكاتنا قد اختفت. بيتي، عملي، بيت زوجي، كل شيء تعرض للقصف! بدأ أطفالي يدركون أيضًا أنهم فقدوا كل شيء، مدرستهم، والعديد من أصدقائهم وأي شيء يعتزون به! أنا وزوجي نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على سلامة أطفالنا الخمسة ورعايتهم، لكن الوضع رهيب في رفح. اليوم الذي يمكننا فيه تناول وجبة كاملة لنا نحن السبعة يبدو أننا نحلم! البرد والمطر والمياه الملوثة والخيام ونقص الرعاية الصحية يعيدونك سريعًا إلى الواقع! كان من الصعب مواجهة كل هذا، لكن أكثر ما يشغلني هو الخوف من أطفالي. إنهم مصدومون من كل ما رأوه خلال هذه الأشهر! وحتى اللحظة التي بدأت فيها كتابة هذا المقال، كنت أرفض مجرد التفكير في مغادرة غزة الجميلة. بلدي وحياتي! لقد رفضت حتى التفكير في الأمر، كل ما أتمناه هو إعادة بناء منزلي وتربية أطفالي وإخبارهم بحكايتنا، لكنني أدرك الآن أنه لكي نتمكن من القيام بذلك، نحتاج أولاً إلى البقاء على قيد الحياة. مهما كان الأمر يؤلمني، فأنا مضطر لطلب المساعدة منك لإخراج عائلتي من غزة! لا أستطيع تحمل خسارة المزيد من أفراد الأسرة خاصة إذا كان هؤلاء هم أطفالي! سأكون ممتنا للغاية لو تمكنت من مساعدتنا من خلال التبرع بأي مبلغ يمكن أن تفوته! حتى الأجزاء الصغيرة تساعد في أرشفة هدفنا!
قال ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى،
🍃 المساهمة في إنقاذ عائلة اخصائية التغذية ايمان واطفالها الخمسه من حرب الابادة في غزة
🍃 للإطلاع على القصة وظروف المعيشة والتبرع اضغط على الرابط أدناه 👇
https://gofund.me/af92d67f
مرحباً، أنا إيمان من غزة! كنت أعمل كأخصائية تغذية في شمال غزة وأنا أم لخمسة أطفال رائعين من مختلف الأعمار. اضطررت أنا وزوجي إلى اتخاذ قرارات مجزأة بعد أن أمرتنا قوات الجيش الإسرائيلي بالإخلاء إلى الجنوب. لقد تركنا كل ممتلكاتنا على أمل العودة قريبًا وهربنا من ملجأ إلى ملجأ حتى انتهى بنا الأمر في رفح حيث نقيم الآن. لقد تلقينا مؤخرًا أخبارًا تفيد بأن جميع ممتلكاتنا قد اختفت. بيتي، عملي، بيت زوجي، كل شيء تعرض للقصف! بدأ أطفالي يدركون أيضًا أنهم فقدوا كل شيء، مدرستهم، والعديد من أصدقائهم وأي شيء يعتزون به! أنا وزوجي نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على سلامة أطفالنا الخمسة ورعايتهم، لكن الوضع رهيب في رفح. اليوم الذي يمكننا فيه تناول وجبة كاملة لنا نحن السبعة يبدو أننا نحلم! البرد والمطر والمياه الملوثة والخيام ونقص الرعاية الصحية يعيدونك سريعًا إلى الواقع! كان من الصعب مواجهة كل هذا، لكن أكثر ما يشغلني هو الخوف من أطفالي. إنهم مصدومون من كل ما رأوه خلال هذه الأشهر! وحتى اللحظة التي بدأت فيها كتابة هذا المقال، كنت أرفض مجرد التفكير في مغادرة غزة الجميلة. بلدي وحياتي! لقد رفضت حتى التفكير في الأمر، كل ما أتمناه هو إعادة بناء منزلي وتربية أطفالي وإخبارهم بحكايتنا، لكنني أدرك الآن أنه لكي نتمكن من القيام بذلك، نحتاج أولاً إلى البقاء على قيد الحياة. مهما كان الأمر يؤلمني، فأنا مضطر لطلب المساعدة منك لإخراج عائلتي من غزة! لا أستطيع تحمل خسارة المزيد من أفراد الأسرة خاصة إذا كان هؤلاء هم أطفالي! سأكون ممتنا للغاية لو تمكنت من مساعدتنا من خلال التبرع بأي مبلغ يمكن أن تفوته! حتى الأجزاء الصغيرة تساعد في أرشفة هدفنا!