"الإسلام والحرية: هل الإيمان قيد أم تحرير للنفس؟ "
ما الحرية؟ أهي انفلاتٌ من كل قيد، أم تحررٌ من أغلالٍ خفيةٍ لا يراها إلا البصير؟ أهي تيهٌ في مجاهل الهوى، أم سيادةٌ على النفس وترويضٌ للرغبات؟ طالما زُيّف معناها، حتى خُيّل لبعضهم أن الإسلام قيدٌ يغلّ الأحرار، وأن شرائعه أغلالٌ تكبّل الروح وتمنعها من مباهج الحياة.
ويا لجهلهم! أيكون النور قيدًا، والحق أسرًا، والهداية سجناً؟ كيف يكون الإيمان وثاقًا وهو الذي يكسر قيود العبودية للهوى، ويفكّ أسر القلب من أسر النزوات؟ أيكون الإسلام سجنًا وهو الذي يحرر العقل من التيه، والروح من وحل الأرض؟
الحرية الحقة ليست أن يفعل المرء ما يشاء، بل أن يملك نفسه حين يشاء. ليست انسياقًا وراء الشهوات، بل انعتاقًا من رقّ الرغبات. فأي حريةٍ لمن بات عبدًا لنزوة، رهينًا للذّة زائلة؟ كيف يكون طليقًا من يلهث خلف لذائذ تبتلعه ثم تلفظه خاوي الروح، مثقل القلب؟
أما الإسلام، فقد جاء ليجعل الإنسان سيدًا، لا تابعًا، قويًا أمام رغباته، لا منقادًا خلف أهوائه. جاء ليحرره من كل قيدٍ زائف، من كل سرابٍ يتلبّس ثوب الحرية وهو رقٌّ في أصفى صوره. من ذاق لذة الإيمان، علم أنه جناحٌ يطير به إلى سماواتٍ لا تعرف الضيق، وعرف أن القيد الحقيقي هو ما يكبل القلب، لا ما يهذب الجوارح، وأن السجن هو ما يطمس العقل، لا ما ينيره بالبصيرة واليقين.
لقد وُلد الإنسان ليكون حرًا، لكن أي حرية؟ حرية الفوضى أم حرية الاختيار؟ حرية الضعيف الذي تتقاذفه أهواؤه، أم حرية القوي الذي يروضها بيدٍ من حديد؟ ذلك هو جوهر الإسلام، وتلك هي الحرية التي لا يفهمها إلا من كُتب له أن يكون سيدًا لنفسه، لا عبدًا لما يفنى ويزول.
ادعوا لنا، و لمن ألفها ولكم بالمثل إن شاء الله .🖤
🔻لمتابعة زينو ياسر محاميد🔻
اضغط على الرابط
👇👇👇⤵️⤵️⤵️
https://t.me/zainaldinmaham1
للتواصل بشكل مباشر معنا ضغطه واحده على المعرف تفتح اتصال مباشر مع ادارة القناه👇
@Sasam132
ما الحرية؟ أهي انفلاتٌ من كل قيد، أم تحررٌ من أغلالٍ خفيةٍ لا يراها إلا البصير؟ أهي تيهٌ في مجاهل الهوى، أم سيادةٌ على النفس وترويضٌ للرغبات؟ طالما زُيّف معناها، حتى خُيّل لبعضهم أن الإسلام قيدٌ يغلّ الأحرار، وأن شرائعه أغلالٌ تكبّل الروح وتمنعها من مباهج الحياة.
ويا لجهلهم! أيكون النور قيدًا، والحق أسرًا، والهداية سجناً؟ كيف يكون الإيمان وثاقًا وهو الذي يكسر قيود العبودية للهوى، ويفكّ أسر القلب من أسر النزوات؟ أيكون الإسلام سجنًا وهو الذي يحرر العقل من التيه، والروح من وحل الأرض؟
الحرية الحقة ليست أن يفعل المرء ما يشاء، بل أن يملك نفسه حين يشاء. ليست انسياقًا وراء الشهوات، بل انعتاقًا من رقّ الرغبات. فأي حريةٍ لمن بات عبدًا لنزوة، رهينًا للذّة زائلة؟ كيف يكون طليقًا من يلهث خلف لذائذ تبتلعه ثم تلفظه خاوي الروح، مثقل القلب؟
أما الإسلام، فقد جاء ليجعل الإنسان سيدًا، لا تابعًا، قويًا أمام رغباته، لا منقادًا خلف أهوائه. جاء ليحرره من كل قيدٍ زائف، من كل سرابٍ يتلبّس ثوب الحرية وهو رقٌّ في أصفى صوره. من ذاق لذة الإيمان، علم أنه جناحٌ يطير به إلى سماواتٍ لا تعرف الضيق، وعرف أن القيد الحقيقي هو ما يكبل القلب، لا ما يهذب الجوارح، وأن السجن هو ما يطمس العقل، لا ما ينيره بالبصيرة واليقين.
لقد وُلد الإنسان ليكون حرًا، لكن أي حرية؟ حرية الفوضى أم حرية الاختيار؟ حرية الضعيف الذي تتقاذفه أهواؤه، أم حرية القوي الذي يروضها بيدٍ من حديد؟ ذلك هو جوهر الإسلام، وتلك هي الحرية التي لا يفهمها إلا من كُتب له أن يكون سيدًا لنفسه، لا عبدًا لما يفنى ويزول.
ادعوا لنا، و لمن ألفها ولكم بالمثل إن شاء الله .🖤
🔻لمتابعة زينو ياسر محاميد🔻
اضغط على الرابط
👇👇👇⤵️⤵️⤵️
https://t.me/zainaldinmaham1
للتواصل بشكل مباشر معنا ضغطه واحده على المعرف تفتح اتصال مباشر مع ادارة القناه👇
@Sasam132