- الرساله ؛ وفي إحدى ضواحي بغداد، جلست تلك الفتاة في فناء المنزل بين الأزهار والنباتات التي زرعوهما معًا بكل حب. كانت عيناها تراقبان باب المنزل بلهفة، تنتظر حبيب عمرها. وما إن تحرك مقبض الباب، حتى وقفت على أطراف أصابعها، وشعرها ينسدل على كتفيها كستارة ناعمة. فتحت ذراعيها بحماس، ليأتي إليها بسرعة ويحتضنها ذلك الرجل ذو الملامح الحادة والنظرة الثاقبة. كان وجهه كالصخر، يعكس برودة مشاعره للغرباء، لكن صوته يحمل نبرة غامضة تخفي دفئًا عميقًا لا يراه أحد سواها.
همس لها قائلاً:
- لم يتغير شيء بعد رحيل الغالية. أنتِ من ملأ فراغها بحبكِ. وغدًا، ستجعلين هذا البيت يعجّ بأصوات أطفال يشبهونك. أصبحتُ أكثر نشاطًا في العمل، لأنني أعلم أنه بمجرد أن يُفتح باب المنزل سأراكِ أمامي، تملئين كل مكان بحبكِ ودفئكِ.
هاج انطيني رأيج!
همس لها قائلاً:
- لم يتغير شيء بعد رحيل الغالية. أنتِ من ملأ فراغها بحبكِ. وغدًا، ستجعلين هذا البيت يعجّ بأصوات أطفال يشبهونك. أصبحتُ أكثر نشاطًا في العمل، لأنني أعلم أنه بمجرد أن يُفتح باب المنزل سأراكِ أمامي، تملئين كل مكان بحبكِ ودفئكِ.
هاج انطيني رأيج!