ولم أرغب سوىٰ أن تؤمن بي، أن تتبع هذا القلب الذي لم يكُف عن التوَرُد كلّما وصلهُ شيئًا منك، أن لم تفهم حينما أُخبرك أنّك الشيء الوحيد الذي يعنيني في هذا الكون البائس وأنّي لغيرك لا أميل..
أنا أؤمن كثيرًا بتشابُه الأرواح، وأنّ لكُلٍ منّا روحًا تشبهه، روحًا تشبه تصرّفاته وتفكيره، وحتّى أحيانًا طريقتهُ في الكلام، وأؤمن بوجود تخاطُر وترابُط فكريّ بطريقة ما بين تلك الأرواح..
لكنّك لم تفهم بعد أنني حين أكون معك لا ألتفت لهزائمي في مواجهتك، لا ألتفت لحالة ضعفي الشديد أمامك، حين أكون معك كُنت أشعُر أنني أملك القوّة الكبيرة لمواجهة كلّ هذا العالم البائس الملعون، أنت لم تفهم بعد كيف أنّني كُنت أحتمي بك من هذا الخراب.. من هذا الحزن
أنا أؤمن كثيرًا بتشابُه الأرواح، وأنّ لكُلٍ منّا روحًا تشبهه، روحًا تشبه تصرّفاته وتفكيره، وحتّى أحيانًا طريقتهُ في الكلام، وأؤمن بوجود تخاطُر وترابُط فكريّ بطريقة ما بين تلك الأرواح..
لكنّك لم تفهم بعد أنني حين أكون معك لا ألتفت لهزائمي في مواجهتك، لا ألتفت لحالة ضعفي الشديد أمامك، حين أكون معك كُنت أشعُر أنني أملك القوّة الكبيرة لمواجهة كلّ هذا العالم البائس الملعون، أنت لم تفهم بعد كيف أنّني كُنت أحتمي بك من هذا الخراب.. من هذا الحزن