بعد كل رساله بيننا كنتُ أشعر بـ أن هُناكَ شيءً لم يعُد مثل حماس السابق لقد كان يسودهُ البرود مع بعض الكُره لقد كان الشعور لوحدهِ مُحطم وعندما تمَ الأثبات من صحة ذالك الشعور لقد سَادني البرود حقاً لدرجة في وقتها أبتسمتُ على حماقة مشاعري كيف كنتُ أُكذب شعور الصَخره تلكَ بداخلي دونَ أن أنتبه كان ذالكَ يؤلمني أكثر يُحطمني وكانَ الشفَاءَ منهُ صعباً جداً