هالة الجبوري:
مو من المنطقي "إحياء ليلة عظيمة بكلّ المقاييس" علىٰ كورنيش!. بس حتّىٰ نشعل شمعة تطفو علىٰ المي!، أو إختلاط بالشارع، أو مظاهر أخرىٰ بيها أساليب بعيدة عن مقام الإمام الرفيع.
أي خشوع و أي روحانيّة بهيچ أماكن؟. شلون نحصّل علىٰ حالة الانقطاع مع الله سبحانه إذا نعيش أجواء الفرح بطريقة خطأ؟.
لحد الآن بعض النّاس متعرف شنو يعني ضوابط شرعيّة، تعرف الفرح فرح، و العزاء عزاء بدون الاحتراز أو التخّوف من أن احتفالك أو عزائك خطأ، مو كلّ إحياء مناسبة يعني هذا الإحياء تُثاب عليه، ممكن أكثر يوم تحصّل من عنده ذنوب.
بمثل هيچ ليالي الإنسان لازم يقلق و ياخذ حذره أكثر، لا يذنب بدال ما يكسب أجر، يراقب نفسه أو عائلته لا ينحط أو ينحطّون بموقف معصيّة مو موقف طاعة.
"يفرحون لفرحنا" مو وفق ضوابطنا إحنه، لأن ضوابطنا أحيانًا تتّبع "الونسَة" حسب أهوائنا و رغباتنا. "يفرحون لفرحنا" مثلما گال الإمام الصادق (عليه السّلام).. وفق ضوابط الله تعالىٰ و إذا وفق ضوابط الله سبحانه مو كلّ الناس رح ترضىٰ، لأن مقصد الفرح ما مرتبط شلون تونّس نفسك و عائلتك علىٰ حساب مناسبات أهل البيت (عليهم السّلام) و تسميّها "إحياء"، و إنّما مرتبط بضوابط شرعيّة واضحة لا بيها زيادة و لا نقصان.
-
اتخوّف من التقاليد إلّي تتكرّر كلّ سنة باجتهادات شخصيّة من الناس، إلّي يصير عليها تركيز أكثر و نهمل جوهر و لبّ المناسبة.
أغلب الناس إيمانها سطحي أو علىٰ گد حالها، لأن يتبعون أي شي ممكن يونّسهم و يبهجهم بهجة عابِرة، بدون ما يركزون علىٰ حالات الخشوع و الانقطاع و هذه أثرها أعمق و أدوَم.
علىٰ سبيل المثال؛ شخص يختار ياخذ عائلته و يقطع مسافة حتّىٰ يشعل شمعة و يخليّها علىٰ المي و يطلب حاجته الشخصيّة. يعيش جو الإختلاط، أو الاغتياب، أو النظر. بس ميگدر يقرأ دعاء من أسطر قليلة يستشعر الكلمات و يرق قلبه للإمام و تحصل حالة الإرتباط الحقيقيّة.
الناس تروح علىٰ نهر و تطلب من الله بوجاهة و شفاعة الإمام، و بنفس الوقت محّد مقدّم الإمام علىٰ نفسه، لو طلبت منّه يختار يگعد بالبيت و يقرأ مناجاته بخشوع راح يرفض لأن ما بيها ونسة. حالة الإنانيّة هذه هي إلّي تجرّ الإنسان لبلاءات هو بغنىٰ عنها.
-هالة الجبوري
مو من المنطقي "إحياء ليلة عظيمة بكلّ المقاييس" علىٰ كورنيش!. بس حتّىٰ نشعل شمعة تطفو علىٰ المي!، أو إختلاط بالشارع، أو مظاهر أخرىٰ بيها أساليب بعيدة عن مقام الإمام الرفيع.
أي خشوع و أي روحانيّة بهيچ أماكن؟. شلون نحصّل علىٰ حالة الانقطاع مع الله سبحانه إذا نعيش أجواء الفرح بطريقة خطأ؟.
لحد الآن بعض النّاس متعرف شنو يعني ضوابط شرعيّة، تعرف الفرح فرح، و العزاء عزاء بدون الاحتراز أو التخّوف من أن احتفالك أو عزائك خطأ، مو كلّ إحياء مناسبة يعني هذا الإحياء تُثاب عليه، ممكن أكثر يوم تحصّل من عنده ذنوب.
بمثل هيچ ليالي الإنسان لازم يقلق و ياخذ حذره أكثر، لا يذنب بدال ما يكسب أجر، يراقب نفسه أو عائلته لا ينحط أو ينحطّون بموقف معصيّة مو موقف طاعة.
"يفرحون لفرحنا" مو وفق ضوابطنا إحنه، لأن ضوابطنا أحيانًا تتّبع "الونسَة" حسب أهوائنا و رغباتنا. "يفرحون لفرحنا" مثلما گال الإمام الصادق (عليه السّلام).. وفق ضوابط الله تعالىٰ و إذا وفق ضوابط الله سبحانه مو كلّ الناس رح ترضىٰ، لأن مقصد الفرح ما مرتبط شلون تونّس نفسك و عائلتك علىٰ حساب مناسبات أهل البيت (عليهم السّلام) و تسميّها "إحياء"، و إنّما مرتبط بضوابط شرعيّة واضحة لا بيها زيادة و لا نقصان.
-
اتخوّف من التقاليد إلّي تتكرّر كلّ سنة باجتهادات شخصيّة من الناس، إلّي يصير عليها تركيز أكثر و نهمل جوهر و لبّ المناسبة.
أغلب الناس إيمانها سطحي أو علىٰ گد حالها، لأن يتبعون أي شي ممكن يونّسهم و يبهجهم بهجة عابِرة، بدون ما يركزون علىٰ حالات الخشوع و الانقطاع و هذه أثرها أعمق و أدوَم.
علىٰ سبيل المثال؛ شخص يختار ياخذ عائلته و يقطع مسافة حتّىٰ يشعل شمعة و يخليّها علىٰ المي و يطلب حاجته الشخصيّة. يعيش جو الإختلاط، أو الاغتياب، أو النظر. بس ميگدر يقرأ دعاء من أسطر قليلة يستشعر الكلمات و يرق قلبه للإمام و تحصل حالة الإرتباط الحقيقيّة.
الناس تروح علىٰ نهر و تطلب من الله بوجاهة و شفاعة الإمام، و بنفس الوقت محّد مقدّم الإمام علىٰ نفسه، لو طلبت منّه يختار يگعد بالبيت و يقرأ مناجاته بخشوع راح يرفض لأن ما بيها ونسة. حالة الإنانيّة هذه هي إلّي تجرّ الإنسان لبلاءات هو بغنىٰ عنها.
-هالة الجبوري