وللصدقة آثارًا على المتصدّق والمتصدق عنه، ولها آثارًا في تنقية القلب من رجس الذنوب والخطايا ولها أثرًا في تبدّل الحال من الشّقاء إلى منازل أهل السعادة، والصدقة تُطفئ غضب الرب، وبها يستجلب المتصدّق معاني الرحمة والمغفرة، وبها يظهر معنى الصدق، فإنّ السرائر لا يعلمها إلا الله، والصدقة من أعمال السر التي لا يعلم عنها أحد، اللهم اجعلنا منهم