كان البخاري رحمه الله إذا أراد أن يضع حديثًا في صحيحه قام وصلى ركعتين استخارة يخشى أن يكتب كلمةً لم يقلها رسول الله ﷺ وهو الإمام الذي بلغ الغاية في الحفظ والإتقان ، و العلماء كانوا يجلسون على الحكم الواحد عشر سنوات يستخرجون منه دروسًا وأحكامًا يفسّرون آية واحدة فتفيض علومًا ومعاني
واليوم؟ يأتيك الجاهل الذي لا يعرف من العلم شيئًا، يقول: “أنا أشوف كذا”، أو “أحس الحكم كذا”، ثم يجادلك وكأنه إمام عصره!
ما أقسى هذا الجهل الذي أصبحنا نعيشه! جهلٌ لا يكتفي بالبقاء في الزوايا، بل يرفع رأسه ويتطاول على العلم وأهله!
واليوم؟ يأتيك الجاهل الذي لا يعرف من العلم شيئًا، يقول: “أنا أشوف كذا”، أو “أحس الحكم كذا”، ثم يجادلك وكأنه إمام عصره!
ما أقسى هذا الجهل الذي أصبحنا نعيشه! جهلٌ لا يكتفي بالبقاء في الزوايا، بل يرفع رأسه ويتطاول على العلم وأهله!