"البنت الطَّاهرة: هيَ جهادُ أبيها وأمِّهَا فِي هذِه الدنيا..
كَالجهادِ فِي سَبيل الله، وإنهَا فوزٌ لهُمَا فِي معركةٍ مِن معاركِ الحَياة"....
ولكن
كيف تنشأ الفتاة طاهرة في بيتٍ فيه أُمٌّ فاقدة للوعي أمام سناب شات وانستجرام؟
فلا تشرب قهوتها إلا باردة بعد أن تلتقط للفنجان صورا من كل الزوايا للتباهي والتفاخر
-ولا أدري حقيقة بماذا تتباهى أو تُفاخر!
هل تتفاخر بحفظ سورة من القرآن أو تفسيرها
او بقراءة كتاب في الفقه وتوعية بناتها؟
هل تفخر بقراءة مُعمّقة في مسألة لمحتها في فيلم وثائقي
أم بالسعي للإصلاح بين مُتخاصمتين من نساء أهلها
أم بالجهد الذي بذلته من أجل الأرامل وفقيرات الحيّ ؟!
*كيف تتشكّل البنت الخلوقة المُهذّبة المُميزة صانعة الرجال: ولها أُمٌّ لا تفرح بهدية زوجها إلا بعد استعراضٍ أخرق مريض في حساباتها التافهة التي لا تتضمّن موضوعا واحدا فيه نفعٌ من أي نوع لا لنفسها ولا لبناتها ولا لزوجها ولا للبشرية كلها؟!
كيف تكون كذلك،،، وليس لها وقت لقراءة القرآن وسيرة النبي ﷺ والتحدث بالقيم مع أُمّ مسؤؤلة تُدرك أن الله خلقنا لما هو خير وأسمى وأبقى من كل التفاهات التي تُكررها يوميا دون كلل او ملل ؟!
الله يعين بنات وأبناء المُسلمين على جيل فاقد الوعي من الأمّهات وجيل سطحي النظرة من الآباء الذين لا يعنيهم في المرأة غير القشور !
والله إذا لم تتغيّر مقاييس الزواج ومعايير الزوجة المُناسبة لدى رجال الأمّة فلن تقوم لنا قائمة حتى يقضي الله لنا أمرا كان مفعولا ..
ولا ننسى معايير اختيار الزوج من قبل البنات بل والأهل ....
وسيم ومعاه فلوس وقادر يجيب ماركات ويسفّرها تصيّف كل سنة في لندن وباريس وراح يعمل لها عرس كبير ويدفع مهر كبير ويجيب لها ورد حفلة الزفاف في طائرة خاصة من بيروت؟
كم سنة ستعيشين انتِ أو هو ؟
طيب عملتم العرس الاسطوري وتباهيتم، سافرتم لندن كل سنة واشتريتم أغلى الماركات وغزوتم أجمل فنادق العالم ...
ثم ماذا؟
ماذا بعد ذلك؟
هل فكرتم فيما بعد؟!
🌸•┈┈• ❀ 🌴 ❀ •┈┈•🌸
كَالجهادِ فِي سَبيل الله، وإنهَا فوزٌ لهُمَا فِي معركةٍ مِن معاركِ الحَياة"....
ولكن
كيف تنشأ الفتاة طاهرة في بيتٍ فيه أُمٌّ فاقدة للوعي أمام سناب شات وانستجرام؟
فلا تشرب قهوتها إلا باردة بعد أن تلتقط للفنجان صورا من كل الزوايا للتباهي والتفاخر
-ولا أدري حقيقة بماذا تتباهى أو تُفاخر!
هل تتفاخر بحفظ سورة من القرآن أو تفسيرها
او بقراءة كتاب في الفقه وتوعية بناتها؟
هل تفخر بقراءة مُعمّقة في مسألة لمحتها في فيلم وثائقي
أم بالسعي للإصلاح بين مُتخاصمتين من نساء أهلها
أم بالجهد الذي بذلته من أجل الأرامل وفقيرات الحيّ ؟!
*كيف تتشكّل البنت الخلوقة المُهذّبة المُميزة صانعة الرجال: ولها أُمٌّ لا تفرح بهدية زوجها إلا بعد استعراضٍ أخرق مريض في حساباتها التافهة التي لا تتضمّن موضوعا واحدا فيه نفعٌ من أي نوع لا لنفسها ولا لبناتها ولا لزوجها ولا للبشرية كلها؟!
كيف تكون كذلك،،، وليس لها وقت لقراءة القرآن وسيرة النبي ﷺ والتحدث بالقيم مع أُمّ مسؤؤلة تُدرك أن الله خلقنا لما هو خير وأسمى وأبقى من كل التفاهات التي تُكررها يوميا دون كلل او ملل ؟!
الله يعين بنات وأبناء المُسلمين على جيل فاقد الوعي من الأمّهات وجيل سطحي النظرة من الآباء الذين لا يعنيهم في المرأة غير القشور !
والله إذا لم تتغيّر مقاييس الزواج ومعايير الزوجة المُناسبة لدى رجال الأمّة فلن تقوم لنا قائمة حتى يقضي الله لنا أمرا كان مفعولا ..
ولا ننسى معايير اختيار الزوج من قبل البنات بل والأهل ....
وسيم ومعاه فلوس وقادر يجيب ماركات ويسفّرها تصيّف كل سنة في لندن وباريس وراح يعمل لها عرس كبير ويدفع مهر كبير ويجيب لها ورد حفلة الزفاف في طائرة خاصة من بيروت؟
كم سنة ستعيشين انتِ أو هو ؟
طيب عملتم العرس الاسطوري وتباهيتم، سافرتم لندن كل سنة واشتريتم أغلى الماركات وغزوتم أجمل فنادق العالم ...
ثم ماذا؟
ماذا بعد ذلك؟
هل فكرتم فيما بعد؟!
🌸•┈┈• ❀ 🌴 ❀ •┈┈•🌸