لا شِعرَ يُنصفُ عَينَيْها إذا نَظَرتْ
ولا بيانَ على التَّوصيفِ يَقتدرُ
هذي عيونٌ إذا وصْفاً أردتُ لها
فإنَّ عَجزي إلى ذِهني سَيبتدِرُ
أمَّا الجفون وحقِّ اللهِ تأسِرُني
كأنَّها صَدَفٌ في جَوفها دُرَرُ
ولا بيانَ على التَّوصيفِ يَقتدرُ
هذي عيونٌ إذا وصْفاً أردتُ لها
فإنَّ عَجزي إلى ذِهني سَيبتدِرُ
أمَّا الجفون وحقِّ اللهِ تأسِرُني
كأنَّها صَدَفٌ في جَوفها دُرَرُ