•
إنّ الذي يجعلُ المرء مُتماسِكًا أمام الهزّات النَّفسيَّة العميقة، ولحظات الضَّعْف الكثيرة، وليالي النُّواح الطويلة-هو وجود الله.. فقط-
الوحيد الذي يسمَعُ المرء منّا وهو يَنُوح وَحدَه لأسبابٍ لا تتجاوز قلبه ورُوحُه تكاد تَزْهَقُ مِن شدّة النَّحيب - هو الله.. الوحيدُ الذي يُدرِك حجم الشُّعور، مهما دَقَّ، يستمِع لتكرار كلّ الشّكاوى المُمِلّة، الموجود دومًا، القريب جدًّا، اللطيف جدًّا، بالِغ الرّحمة، هو الله!
لا أدري -حقيقةً- كيف كان الواحِد سيستيقِظُ مُستكينًا بعد أن نامَ باكيًا إذا لم يكُن اطْمِئنانُه بالله!
"ربّنا إنّك تعلَمُ ما نُخفي وما نُعْلِن"!
إنّ الذي يجعلُ المرء مُتماسِكًا أمام الهزّات النَّفسيَّة العميقة، ولحظات الضَّعْف الكثيرة، وليالي النُّواح الطويلة-هو وجود الله.. فقط-
الوحيد الذي يسمَعُ المرء منّا وهو يَنُوح وَحدَه لأسبابٍ لا تتجاوز قلبه ورُوحُه تكاد تَزْهَقُ مِن شدّة النَّحيب - هو الله.. الوحيدُ الذي يُدرِك حجم الشُّعور، مهما دَقَّ، يستمِع لتكرار كلّ الشّكاوى المُمِلّة، الموجود دومًا، القريب جدًّا، اللطيف جدًّا، بالِغ الرّحمة، هو الله!
لا أدري -حقيقةً- كيف كان الواحِد سيستيقِظُ مُستكينًا بعد أن نامَ باكيًا إذا لم يكُن اطْمِئنانُه بالله!
"ربّنا إنّك تعلَمُ ما نُخفي وما نُعْلِن"!