رحلتَ أبي، والوجودُ كئيبُ كأنَّ الضياءَ اليومَ باتَ يغيبُ
وسارتْ بكَ الأكفانُ نحوَ رياضِهِ وفي القلبِ وجدٌ والمآقي تذوبُ
توفيتَ ليـلةَ جمعةٍ بذكـرِها تفـيضُ نـفـحـاتٌ، وقـلبٌ مـنيبُ
فطوبى لروحٍ في الضياءِ تحفَّـتْ وفي رحمةِ الرحمنِ عزٌّ قريبُ
ذكرتُكَ ناصر بالسخاءِ مُبجَّلًا تُعينُ اليتامى، والكرامَ تُصيبُ
وتسعى لبيتِ اللهِ صومًا وركعةً تحطُّ بها ذنبًا، وترجو المجيبُ
وزُرتَ أقصانا فكنتَ محبَّهُ وعدتَ بذكرى في الفؤادِ تطيبُ
وكم جُدتَ للناسِ، سرًّا وعَلَنًا تُعينُ الفقيرَ، والفقيرُ مُجيبُ
رحلتَ أبي، لكنَّ ذكراكَ فينا كنورٍ سرى في القلبِ لا يستخيبُ
فنم في نعيمِ اللهِ، في ظلِّ عفوهِ فإنَّكَ عبدٌ للوفاءِ قَريبُ
وسارتْ بكَ الأكفانُ نحوَ رياضِهِ وفي القلبِ وجدٌ والمآقي تذوبُ
توفيتَ ليـلةَ جمعةٍ بذكـرِها تفـيضُ نـفـحـاتٌ، وقـلبٌ مـنيبُ
فطوبى لروحٍ في الضياءِ تحفَّـتْ وفي رحمةِ الرحمنِ عزٌّ قريبُ
ذكرتُكَ ناصر بالسخاءِ مُبجَّلًا تُعينُ اليتامى، والكرامَ تُصيبُ
وتسعى لبيتِ اللهِ صومًا وركعةً تحطُّ بها ذنبًا، وترجو المجيبُ
وزُرتَ أقصانا فكنتَ محبَّهُ وعدتَ بذكرى في الفؤادِ تطيبُ
وكم جُدتَ للناسِ، سرًّا وعَلَنًا تُعينُ الفقيرَ، والفقيرُ مُجيبُ
رحلتَ أبي، لكنَّ ذكراكَ فينا كنورٍ سرى في القلبِ لا يستخيبُ
فنم في نعيمِ اللهِ، في ظلِّ عفوهِ فإنَّكَ عبدٌ للوفاءِ قَريبُ