لا أجد أدلّ على حقيقة الفقر من مشهدِ الاستخارة، حين ينطرح الإنسان على العتبات منخلعًا من حوله وقوته، مستغنيًا عن حسن تدبيره وحدَّة بصيرته، معترفًا أنَّه على الرُّغم من ميله إلى أحد الأمرين، إلا أنه يعجز عن إدراك عواقب الخير أين تكون؟ فيؤثر أن يختار له ربه، سُبحانه علّام الغيوب.