✍🏼 إشراقة:
{وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا}
ما عجزت أيديكم عن بلوغه، قد أحاطه الله بحكمته، وجعل فيه رزقًا مخبأً في غيبٍ لا تدركونه، وسرورًا يختبئ خلف أستار الزمن، ورحمةً تمتد إلى أعماق حياتكم دون أن تشعروا.
إنما هي أقدار الله تسير بلطفٍ خفي، تتجلى في وقتها الذي يراه الله خيرًا لكم، وحين يحين أوانها، ستعلمون أنها كانت خيرًا عظيمًا.
فلا تأسوا على ما فاتكم، فربما في العجز سترٌ لا تعلمون، وفي التأخير خيرٌ لم تُقدِّروه، وفي المجهول هديةُ الله التي لا تُقدّر بثمن.
ثقوا بالله الذي كتب لكل أمرٍ أوانه، وأحاط بكل خفايا قلوبكم، فمن أغلق بابًا بحكمته، فتح أمامكم أبوابًا لا حصر لها برحمته. هو سبحانه يدبر الأمور بحبٍ يفوق تصوركم، ولطفٍ لا تدركه عيونكم، فاجعلوا رجاءكم به نورًا يهديكم لكل خير.
{وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا}
ما عجزت أيديكم عن بلوغه، قد أحاطه الله بحكمته، وجعل فيه رزقًا مخبأً في غيبٍ لا تدركونه، وسرورًا يختبئ خلف أستار الزمن، ورحمةً تمتد إلى أعماق حياتكم دون أن تشعروا.
إنما هي أقدار الله تسير بلطفٍ خفي، تتجلى في وقتها الذي يراه الله خيرًا لكم، وحين يحين أوانها، ستعلمون أنها كانت خيرًا عظيمًا.
فلا تأسوا على ما فاتكم، فربما في العجز سترٌ لا تعلمون، وفي التأخير خيرٌ لم تُقدِّروه، وفي المجهول هديةُ الله التي لا تُقدّر بثمن.
ثقوا بالله الذي كتب لكل أمرٍ أوانه، وأحاط بكل خفايا قلوبكم، فمن أغلق بابًا بحكمته، فتح أمامكم أبوابًا لا حصر لها برحمته. هو سبحانه يدبر الأمور بحبٍ يفوق تصوركم، ولطفٍ لا تدركه عيونكم، فاجعلوا رجاءكم به نورًا يهديكم لكل خير.