صاحبي المنطفئ في ظلمة الطريق، الواشح من الخيبات التي ترتطم به، الناظر إلى الناجحين والمحطم على حاله ومآله، أقسم بالله أن الدنيا فجأة مع فعل الأسباب تنقلب من حال إلى حال، فلكم رأيت ضالا في الطريق اهتدى، وفقير اغتنى، وأعزب نكح، وعاطل توظف، فأحسن الظن بالله وسترى الهيبات التي تنورك.