🌸مختصر آداب الزفاف للإمام الألباني رحمه الله⤵️
27 - وجوب إحسان عشرة الزوجة:
ويجب علي الزوج أن يحسن عشرة زوجته ويسايرها فيما أحل الله لها -لا فيما حرم- ولا سيما إذا كانت حديثة السن، لقوله -صلى الله عليه وسلم-:
(خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)
رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (3314).
وقوله -صلى الله عليه وسلم- كما في خطبة الوداع:
(...ألا واستوصوا بالنساء خيراً، فإنهن عوانٍ عندكم، ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك؛ إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضرباً غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً. إلا إن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقاً فأما حقكم على نسائكم؛ فلا يوطِئْنَ فرشَكُم من تكروهنَ، ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقُّهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن).
أخرجه الترمذي، وقال: "حسن صحيح" وابن ماجه، وصححه ابن القيم في "زاد المعاد" (4/46)، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (7880).
وقد دلت أفعاله -صلى الله عليه وسلم- مع زواجاته على ما كان عليه -صلى الله عليه وسلم- من حسن العشرة لزوجاته، وما كان رضي الله عنهن يتمتعن به من الراحة معه -صلى الله عليه وسلم-. وقد حث بقوله على إحسان معاشرة الأزواج، وعدم إيذاء الزوجات فقال:
(لا يفرك (أي لا يبغض) مؤمن مؤمنة، إن كره منها حلقاً رضي منها آخر)
رواه مسلم.
وقال: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلُقاً، وخيارهم خيارهم لنسائهم)
رواه الترمذي، وأحمد، وحسنه الألباني في آداب الزفاف (صـ 199).
نسأل الله أن يجعلنا من خير الناس، وأن يوفقنا للخير أين ما كان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، والحمد لله رب العالمين.
❁ ❁ـــــــــــــــــــــــــــــــ ❁ ❁ـــــــــــــــــــــــــــــــ
💡 رابط الموضوع :
https://t.me/tarath_alkutub/4600
🌴 صفحتنا على التليجرام :
https://t.me/tarathalalbaniu 📺الألباني📺
📌 صفحتنا على الفيس بوك :
https://www.facebook.com/share/g/15S9akofd9/
27 - وجوب إحسان عشرة الزوجة:
ويجب علي الزوج أن يحسن عشرة زوجته ويسايرها فيما أحل الله لها -لا فيما حرم- ولا سيما إذا كانت حديثة السن، لقوله -صلى الله عليه وسلم-:
(خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)
رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (3314).
وقوله -صلى الله عليه وسلم- كما في خطبة الوداع:
(...ألا واستوصوا بالنساء خيراً، فإنهن عوانٍ عندكم، ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك؛ إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضرباً غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً. إلا إن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقاً فأما حقكم على نسائكم؛ فلا يوطِئْنَ فرشَكُم من تكروهنَ، ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقُّهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن).
أخرجه الترمذي، وقال: "حسن صحيح" وابن ماجه، وصححه ابن القيم في "زاد المعاد" (4/46)، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (7880).
وقد دلت أفعاله -صلى الله عليه وسلم- مع زواجاته على ما كان عليه -صلى الله عليه وسلم- من حسن العشرة لزوجاته، وما كان رضي الله عنهن يتمتعن به من الراحة معه -صلى الله عليه وسلم-. وقد حث بقوله على إحسان معاشرة الأزواج، وعدم إيذاء الزوجات فقال:
(لا يفرك (أي لا يبغض) مؤمن مؤمنة، إن كره منها حلقاً رضي منها آخر)
رواه مسلم.
وقال: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلُقاً، وخيارهم خيارهم لنسائهم)
رواه الترمذي، وأحمد، وحسنه الألباني في آداب الزفاف (صـ 199).
نسأل الله أن يجعلنا من خير الناس، وأن يوفقنا للخير أين ما كان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، والحمد لله رب العالمين.
❁ ❁ـــــــــــــــــــــــــــــــ ❁ ❁ـــــــــــــــــــــــــــــــ
💡 رابط الموضوع :
https://t.me/tarath_alkutub/4600
🌴 صفحتنا على التليجرام :
https://t.me/tarathalalbaniu 📺الألباني📺
📌 صفحتنا على الفيس بوك :
https://www.facebook.com/share/g/15S9akofd9/