✍ الشيخ عدنان المقطري:
مفارقة عجيبة من سلطات مدينة تعز!
قبل أيام قرر أخونا الحبيب الشيخ أنيس الخليدي إمام وخطيب مسجد أبي بكر في بيرباشا عمل اجتماع دعوي لعدد من مشايخ العلم والدعاة فتم التهجم على بيته، وضربه مع ولده، وسجنهم يوما ومنع الاجتماع وإرجاع القادمين إليه من النقاط العسكرية على مداخل المدينة!
وليست هذه المرة الأولى بل هي الثانية، وقطعا لن تكون الأخيرة.
بالأمس أو قبله كان اجتماع صوفي بدعي شركي، قبوري، خرافي عند قبر ابن علوان في يفرس، وتم تنجيس المسجد بالطبول والقات.
والأعداد هائلة، والجمع كبير جدا.
ومع ذلك انتهى بسلام، ولم تلتفت له السلطة المحلية بمنع، ولا بفعل مماثل لماحدث لأخينا أنيس ومن معه.
إلا ماكان من بيان خجول من الأوقاف يستنكر القات داخل المسجد متناسيا الشرك والخرافات التي تفوق جرم القات في بيت الله تعالى،فهل جهلت أوقاف تعز أعظم منكر عصي الله فيه، أم أنه أمر لايعنيها عقديا.
ولنا أن نسأل:
على أي أساس تم إلغاء اجتماع السلفيين من طلاب الشيخ محمد الإمام في تعز - اختلفنا أو اتفقنا معهم هذا أمر منفصل- ، بينما سمح لمرتع الوثنية، ودعاة القبورية يسرحون ويمرحون!
ماهو المعيار الأمني، والوطني، والعقدي الشرعي لهذا وذاك؟.
أيهما أولى بالمنع، وأحق بالزجر من يخالف عقيدة المسلمين، وكتاب رب العالمين في الجذور، أم من يخالف القائمين على السلطة منهجيا وفكريا؟.
اكتفي بهذه المقارنة لمناسبة الحال.
وإلا فحدث ولاحرج عن حماية السلطة لحفلات الأغاني، واجتماعات المجون والرقص، وحماية المنظمات الغربية المنحرفة وتسهيل أمورها.
حدث عن حماية القتلة والمجرمين وناهبي الأراضي، ومغتصبي الحقوق الذين يسرحون ويمرحون دون رادع أو زاجر .
بينما اليوم نسمع عن أمر بالقبض على داعية اسمه جمال الدين لأنه انتقد فساد السلطة، وأنكر سوء مقابلة لأحد الوكلاء. نختلف أو نتفق مع جمال أوغيره في طريقة النصح وأسلوبه ، ولكن يبقى السؤال: أين الحرية التي تتشدق بها السلطة، ولماذا الكيل بمكيالين!!!
مفارقة عجيبة من سلطات مدينة تعز!
قبل أيام قرر أخونا الحبيب الشيخ أنيس الخليدي إمام وخطيب مسجد أبي بكر في بيرباشا عمل اجتماع دعوي لعدد من مشايخ العلم والدعاة فتم التهجم على بيته، وضربه مع ولده، وسجنهم يوما ومنع الاجتماع وإرجاع القادمين إليه من النقاط العسكرية على مداخل المدينة!
وليست هذه المرة الأولى بل هي الثانية، وقطعا لن تكون الأخيرة.
بالأمس أو قبله كان اجتماع صوفي بدعي شركي، قبوري، خرافي عند قبر ابن علوان في يفرس، وتم تنجيس المسجد بالطبول والقات.
والأعداد هائلة، والجمع كبير جدا.
ومع ذلك انتهى بسلام، ولم تلتفت له السلطة المحلية بمنع، ولا بفعل مماثل لماحدث لأخينا أنيس ومن معه.
إلا ماكان من بيان خجول من الأوقاف يستنكر القات داخل المسجد متناسيا الشرك والخرافات التي تفوق جرم القات في بيت الله تعالى،فهل جهلت أوقاف تعز أعظم منكر عصي الله فيه، أم أنه أمر لايعنيها عقديا.
ولنا أن نسأل:
على أي أساس تم إلغاء اجتماع السلفيين من طلاب الشيخ محمد الإمام في تعز - اختلفنا أو اتفقنا معهم هذا أمر منفصل- ، بينما سمح لمرتع الوثنية، ودعاة القبورية يسرحون ويمرحون!
ماهو المعيار الأمني، والوطني، والعقدي الشرعي لهذا وذاك؟.
أيهما أولى بالمنع، وأحق بالزجر من يخالف عقيدة المسلمين، وكتاب رب العالمين في الجذور، أم من يخالف القائمين على السلطة منهجيا وفكريا؟.
اكتفي بهذه المقارنة لمناسبة الحال.
وإلا فحدث ولاحرج عن حماية السلطة لحفلات الأغاني، واجتماعات المجون والرقص، وحماية المنظمات الغربية المنحرفة وتسهيل أمورها.
حدث عن حماية القتلة والمجرمين وناهبي الأراضي، ومغتصبي الحقوق الذين يسرحون ويمرحون دون رادع أو زاجر .
بينما اليوم نسمع عن أمر بالقبض على داعية اسمه جمال الدين لأنه انتقد فساد السلطة، وأنكر سوء مقابلة لأحد الوكلاء. نختلف أو نتفق مع جمال أوغيره في طريقة النصح وأسلوبه ، ولكن يبقى السؤال: أين الحرية التي تتشدق بها السلطة، ولماذا الكيل بمكيالين!!!