ستوريات ثوريّة| storys thawrih

انتشر أمس خبر يفيد بأن الأجهزة الأمنية في كركوك اعتقلت أربعة أشخاص يحملون جواز سفر إسرائيلي. ما لفت انتباهي هو رد فعل الناس الذي كان منقسماً بين الذهول وعدم التصديق، وهذا يعود الى سبب واحد، وهو تسخيف كل الروايات التي تتحدث عن وجود إسرائيل والموساد في العراق، حتى أن الكثيرين اقتنعوا أن هذه القصص هي مجرد خيال يروّجه أصحاب نظريات المؤامرة. وما زاد من تعقيد الوضع هو أن القوى الإسلامية أوكلت مهمة الحديث عن خطورة المشروع الصهيوني وتواجد الموساد لأشخاص جعلوا من هذه القضية كمادة للتهريج والسخرية، ما حولهم الى أداة للضحك بدلاً من أن يكونوا صوتاً توعوياً.

يا عزيزي، لو أعددنا إحصائية حول أكثر البلدان التي يتواجد فيها الموساد في العالم، فأنا أضمن لك أن العراق سيكون في الصدارة.
عقائدياً: يعتقد اليهود أن العراق جزء من امتداد “دولة إسرائيل الكبرى”، ما يجعل من هذا البلد هدفًا استراتيجيًا في نظرهم.
جغرافياً: العراق يقع في موقع مميز، حيث يمثل نقطة عبور حيوية نحو إيران، وهو مفتاح لأي تحركات في الشرق الأوسط.
أمنيًا: العراق يحتوي على العديد من الجهات التي تهدد استقراره، مما يجعله بيئة خصبة لتدخلات متعددة.
اقتصاديًا: العراق غني بالموارد الطبيعية، وهو ما يجعله هدفاً دائمًا للدول الطامعة في السيطرة على تلك الموارد.
هذه بعض الأسباب التي تجعل وجود إسرائيل في العراق أمرًا منطقيًا، رغم أن ذلك قد يتخذ أشكالًا غير مباشرة.
وجود إسرائيل في العراق قد لا يكون بالضرورة عبر أشخاص يحملون الجنسية الإسرائيلية، فعادةً إسرائيل لا تحتاج الى وجود مباشر، بل هناك من يقومون نيابة عنها بتنفيذ ما ترغب فيه.
أبرز هؤلاء هم الأقليات الدينية في العراق، مثل المسيحيين والايزيديين. وأنا لا أهدف هنا الى التحريض ضدهم، لكن الكثير منهم يكنون كراهية كبيرة للإسلام، وفي حال توفرت لهم الفرصة، ربما يكرّرون مشاهد مجازر البوسنة في العراق. هؤلاء يتعاملون مع إسرائيل طوعًا، بدافع قناعات مضادة للإسلام وليس من أجل المال أو الجاه. حتى بعض نوابهم مثل جوزيف صليوا يتواصلون علنًا مع نشطاء إسرائيليين دون أي تردد، في تجسيد واضح لتعاونهم مع الكيان الصهيوني.
من جانب آخر، هناك بقايا البعثيين من أهل السنة الذين يحقدون على النظام الحالي. بعد أن استنفدوا جميع أوراقهم السياسية من عام ٢٠٠٣ حتى الآن، فقرروا الارتماء في أحضان الكيان الصهيوني، فأصبحوا أذرعًا له في العراق. ينظمون الندوات والاجتماعات السرية في بغداد، ولهم نفوذ قوي في وسائل التواصل الاجتماعي التي يستخدمونها لإثارة الفوضى، ما يجعلهم جزءاً من شبكة أوسع تهدف الى زعزعة استقرار البلد.
أما على الصعيد الشيعي، فهناك الكثير من السذج أو المرضى النفسيين، وبالأخص من يسمون أنفسهم “ناشطين مدنيين” أو من يديرون مؤسسات إنسانية. هؤلاء، بسبب الخلافات السياسية، توصلوا الى قناعة أن إسرائيل قد تكون أحد الحلول أو ربما الشريك الذي يمكن أن يساهم في تحقيق بعض مصالحهم. لذا، تجد أن هؤلاء لديهم تواصل مباشر أو غير مباشر مع إسرائيل.
أيضًا، ابحثوا جيدًا عن حفيد أحد مراجع النجف الراحلين، الذي أصبح من الداعين الى “الديانة الإبراهيمية”، والتي هي محاولة واضحة لدمج اليهود في المحيط العربي والإسلامي. كذلك، اسألوا عن الأراضي والمنازل التي تُشترى بأسعار مرتفعة في مدينة الناصرية بالقرب من مدينة أور، وهي خطوة قد تكون جزءًا من مخطط أكبر لتغيير الطابع الاجتماعي والثقافي في بعض المناطق.

يا عزيزي، أنت تعيش في بلد مليء بالعملاء، في دولة تديرها منظمات غربية، حيث تُرفع شعارات النسوية وحقوق الإنسان بينما تُعجز الدولة عن أداء واجباتها الأمنية، لا تستغرب من وجود عملاء حتى لدول نائية مثل جزر القمر في ظل هذا الواقع. كما أن هناك عجزًا واضحًا من بعض فصائل الحشد الشعبي في إدارة الأمن والاستخبارات بطريقة فعّالة. تخيل أن أكبر دائرة استخباراتية في العراق، وهي داخل الحشد تملك موارد بشرية ضخمة، يقتصر إنجازها الأكبر على متابعة مراهق بعثي مدح صدام حسين على فيسبوك!
أخيرًا، برأيي والله إن أعظم دعم وإسناد لفلسطين ولبنان وأكبر ضرر لإسرائيل هو أن تُقطع أيديها في العراق. وشكراً.

للتاريخ

Story| thawrih📸

فيسبوك | X | انستغرام  | تيك توك

🔹🚨من يطلق في اليوم اكثر من 500 صاروخ فهذا يعني ان مخزونه من الصواريخ غير قابل للنفاذ في وقت قصير بل هو لديه وفرة صاروخية جيدة تسمح له اطلاق هذا العدد وهو يضع في حساباته ان هذه الحرب يمكن ان تطول لشهور او سنوات اخرى لذلك فكل الحديث عن تدمير اكثر من 80% من المخزون الصاروخي للحزب هو كلام فارغ وغير دقيق ونعم يمكن ان بعضها تضرر ولكن النسبة تحاول اسرائيل تضخيمها وتعظيمها .

نقطة نظام

فيسبوك | X | انستغرام  | تيك توك

🔹يروي أحد الأشخاص ممن رأوا جثمان السعيد الطاهر الحاج عبد القادر بُعيد ارتقائه، أن أصابع يده اليمنى كانت في حالة تسبيح، كأنه لا يزال يحمل السبحة. ومن المعروف عن الحاج عبد القادر أن السبحة لا تفارق يده، لدرجة أن خرزاتها خاوت الجلد في أصابعه.

Story| thawrih📸

فيسبوك | X | انستغرام  | تيك توك