« آداب تــلاوة القـرآن »
🔹 قال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-:
«ومن آداب التلاوة ترتيلُ التلاوة:
والترتيلُ معناه: التأنِّي في التلاوةِ وعدمِ السرعةِ، وإعطاءِ الحروفِ حقَّها مِنَ التجويد حسب استطاعَتِهِ، المهم أن يترسلَ في القراءةِ فيقرأُُ آيةً آيةً، ويقفُ على رؤوسِ الآياتِ، ولايهذ القراءةَ هذًّا، ويهذرمُ فيها هذرمة وسرعةٌ، هذا يخل بالقراءَةِ، وفي الأثر النهي عن هذِّ القرآنِ هذَّ الشعرِ، ونثرِهِ نثرَ الدّقلِ، يعني: رديءَ التَّمرِ.
▫️ومن آدابِ التلاوَةِ: أن يُحسِّنَ صوته بالقرآن، فيقرأُ بصوتٍ حسنٍ حسبَ استطاعَتِهِ؛ لأنَّ تحسينَ التلاوة وتحسينَ الصوتِ بالقرآنِ يرغبُ في الاستماعِ، ويلذذُ القارىءَ والسامعَ.
▫️ومن آداب التلاوَة: كونه يراعي من حَوْلَه، فإذا كان حَوْلَهُ نائم أو قارِىءٌ آخر يقرأ أو يصلي، فإنه لا يجهر جهرًا يشوش على من حَوْلَهُ ويؤذيه بل يجهر بحسبِ ما يُسمِعُ نَفسَهُ، ولا يشوش على الآخرين.
▪️ومن آداب التلاوة -بلْ مِنَ الواجب فيها-: أن يتجنَّبَ اللَّحنَ الذي يخلُّ بالقراءةِ، من نصب المرفوع، أو رفع المنصوب، أو جر المرفوع، أو غير ذلك، يتجنب هذا ويقرأُ الآياتِ حسب الشكلِ الموضوعِ على الحروفِ، فيرفعُ المرفوع، وينصبُ المنصوبَ، ويجرُّ المجرورَ، ولا يُخلط في ذلك ...
▪️ومن أعظم آداب التلاوة: تدبُّرُ القرآنِ والتَّأثُّرُ بمعانيهِ، والاتعاظُ بمواعظِهِ، والتَّفكُّر فيهِ ...، حسب استطاعتِهِ، وإذا صَلُحَت نيتُه فإنَّ الله -جلَّ وعلا- يفتحُ له بابَ الفَهم، ويفتح له باب الانتفاع بالقرآن؛ قال -تعالى-: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: ٢٤] » .
🪧 مجالس شهر رمضان المبارك، (٣٩-٤١).
🔹 قال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-:
«ومن آداب التلاوة ترتيلُ التلاوة:
والترتيلُ معناه: التأنِّي في التلاوةِ وعدمِ السرعةِ، وإعطاءِ الحروفِ حقَّها مِنَ التجويد حسب استطاعَتِهِ، المهم أن يترسلَ في القراءةِ فيقرأُُ آيةً آيةً، ويقفُ على رؤوسِ الآياتِ، ولايهذ القراءةَ هذًّا، ويهذرمُ فيها هذرمة وسرعةٌ، هذا يخل بالقراءَةِ، وفي الأثر النهي عن هذِّ القرآنِ هذَّ الشعرِ، ونثرِهِ نثرَ الدّقلِ، يعني: رديءَ التَّمرِ.
▫️ومن آدابِ التلاوَةِ: أن يُحسِّنَ صوته بالقرآن، فيقرأُ بصوتٍ حسنٍ حسبَ استطاعَتِهِ؛ لأنَّ تحسينَ التلاوة وتحسينَ الصوتِ بالقرآنِ يرغبُ في الاستماعِ، ويلذذُ القارىءَ والسامعَ.
▫️ومن آداب التلاوَة: كونه يراعي من حَوْلَه، فإذا كان حَوْلَهُ نائم أو قارِىءٌ آخر يقرأ أو يصلي، فإنه لا يجهر جهرًا يشوش على من حَوْلَهُ ويؤذيه بل يجهر بحسبِ ما يُسمِعُ نَفسَهُ، ولا يشوش على الآخرين.
▪️ومن آداب التلاوة -بلْ مِنَ الواجب فيها-: أن يتجنَّبَ اللَّحنَ الذي يخلُّ بالقراءةِ، من نصب المرفوع، أو رفع المنصوب، أو جر المرفوع، أو غير ذلك، يتجنب هذا ويقرأُ الآياتِ حسب الشكلِ الموضوعِ على الحروفِ، فيرفعُ المرفوع، وينصبُ المنصوبَ، ويجرُّ المجرورَ، ولا يُخلط في ذلك ...
▪️ومن أعظم آداب التلاوة: تدبُّرُ القرآنِ والتَّأثُّرُ بمعانيهِ، والاتعاظُ بمواعظِهِ، والتَّفكُّر فيهِ ...، حسب استطاعتِهِ، وإذا صَلُحَت نيتُه فإنَّ الله -جلَّ وعلا- يفتحُ له بابَ الفَهم، ويفتح له باب الانتفاع بالقرآن؛ قال -تعالى-: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: ٢٤] » .
🪧 مجالس شهر رمضان المبارك، (٣٩-٤١).