وليس العيدُ إلا تعليمَ الأُمَّةِ كيف تتَّسِعُ روحُ الجوارِ وتَمتَد، حتى يرجعَ البلدُ العظيمُ وكأنّه لأهلِه دارٌ واحدةٌ يتحقَّقُ فيها الإخاءُ بمعناهُ العملي، وتظهرُ فضيلةُ الإخلاصِ مُستعلِنةً للجميع، ويُهدي الناسُ بعضهم إلى بعضٍ هدايا القلوبِ المُخلِصةِ المُحِبَّة؛ وكأنما العيدُ هو إطلاقُ روحِ الأسرةِ الواحدةِ في الأُمَّةِ كلِّها.
#وحي_القلم
_مُصطَفَىٰ صادِق الرَّافِعِي
#وحي_القلم
_مُصطَفَىٰ صادِق الرَّافِعِي