•لُطْفَةٌ
إنَّ وُرودَ العِشْقِ النَّرْجِسِيَّةَ تَعْتاشُ على القُرْبِ والمَحَبَّةِ، فإنْ عَرَضَ عليها ما يُخالِفُ طبيعتَها النَّباتِيَّةَ -كما هو المَعْهودُ- كالقَطْعِ وغيرِهِ؛ ذَبُلَتْ، وَيَبُِسَتْ، والأَصْلُ -على ما تقدَّمَ- بَقائُها؛ لأنَّ بَقاءَ الشَّيءِ مَرْهُونٌ باتِّصالِهِ، والحالُ أنَّها مَقْطُوعَةُ الوَصْلِ.
فالذُّبولُ عَرَضٌ كما قدَّمْنا، وكذا الحالُ في غيرِ النَّباتِ، لأنَّ العِشْقَ سارٍ في المَوْجوداتِ تَشْكِيكًا، وإليهِ قالَ بَعْضُهُم: [عِشْقُ الشَّيءِ لازِمُهُ العَطاءُ، وغيرُ العَطاءِ فَكٌّ وقَطْعٌ، وهو مُحَرَّمٌ].
وقد جائنا خَبرُ مسكين عاشِق غُيِّبَ عَقْلُهُ، وذَهَبَ لُبُّهُ كانَ يقولُ: [العِشْقُ عَطاءٌ مَحْضٌ، والطَّلَبُ مِنَ المَعْشوقِ كُفْرٌ]
-محمّد رضا الكوفيّ.
إنَّ وُرودَ العِشْقِ النَّرْجِسِيَّةَ تَعْتاشُ على القُرْبِ والمَحَبَّةِ، فإنْ عَرَضَ عليها ما يُخالِفُ طبيعتَها النَّباتِيَّةَ -كما هو المَعْهودُ- كالقَطْعِ وغيرِهِ؛ ذَبُلَتْ، وَيَبُِسَتْ، والأَصْلُ -على ما تقدَّمَ- بَقائُها؛ لأنَّ بَقاءَ الشَّيءِ مَرْهُونٌ باتِّصالِهِ، والحالُ أنَّها مَقْطُوعَةُ الوَصْلِ.
فالذُّبولُ عَرَضٌ كما قدَّمْنا، وكذا الحالُ في غيرِ النَّباتِ، لأنَّ العِشْقَ سارٍ في المَوْجوداتِ تَشْكِيكًا، وإليهِ قالَ بَعْضُهُم: [عِشْقُ الشَّيءِ لازِمُهُ العَطاءُ، وغيرُ العَطاءِ فَكٌّ وقَطْعٌ، وهو مُحَرَّمٌ].
وقد جائنا خَبرُ مسكين عاشِق غُيِّبَ عَقْلُهُ، وذَهَبَ لُبُّهُ كانَ يقولُ: [العِشْقُ عَطاءٌ مَحْضٌ، والطَّلَبُ مِنَ المَعْشوقِ كُفْرٌ]
-محمّد رضا الكوفيّ.