Forward from: شريف محمد جابر
مظاهرة اليوم المنادية بدولة لادينية علمانية في سوريا، مع شعارات وقحة ترفض الحكم الإسلامي، هي من المحفّزات التي ينبغي أن تدفع العلماء والدعاة والنخب المسلمة السورية إلى العودة لبلادهم والعمل في الدعوة وتصحيح المفاهيم والإحياء الإسلامي منذ اللحظة الأولى لوصولهم.
فإذا كان هؤلاء الذين "اعتكفوا" كما يقول أحدهم 13 عامًا بعضهم صامت وآخر يصفّق لمذابح الأسد.. إذا كان هؤلاء ينشطون منذ الآن للدعوة إلى باطلهم وفسادهم، فكيف يتقاعس المسلم عن دوره ومسؤوليّته بعد كل هذه التضحيات التي بذلتها الثورة السورية؟ هذه هي في نظري الرسالة الأهم من مظاهرة العلمانيين في ساحة الأمويين.
ولا ينبغي الاستهانة بالتيّار العلماني، لا من حيث كثرته بل من حيث تأثيره بسبب الدعم الإعلامي، ولا ننسى أن بعض الشباب الذين خرجوا في ظروف مأساوية إلى أوروبا بدون أي حصانة إيمانية ولا وعي شرعي تجرّعوا الأفكار الغربية حول علاقة الدين بالدولة ويسعون إلى بثّها، وينظرون إلى كل توجّه إسلامي بنظرة عدائية. كما لا ننسى عزمي بشارة ومؤسّساته المفسدة وصبيانه الذين استقطبوا عددا من الشباب السوري خلال العقد الماضي، وهؤلاء سيكون لهم دور مشؤوم في صراع الهوية والمرجعية التشريعية في سوريا في المرحلة القادمة، وبعضهم يرتدي الحلّة الإسلامية الزائفة ليروّح من خلالها إلى العلمانية.
هذا دوركم أيها الشباب الحامل لرسالة الإسلام، هذا دور الأخذ بيد أهلنا في سوريا إلى برّ النجاة وتجنيبهم الانخداع بدعوات هذا التيّار التخريبي الذي هو مطيّة الاستبداد والفساد.
فإذا كان هؤلاء الذين "اعتكفوا" كما يقول أحدهم 13 عامًا بعضهم صامت وآخر يصفّق لمذابح الأسد.. إذا كان هؤلاء ينشطون منذ الآن للدعوة إلى باطلهم وفسادهم، فكيف يتقاعس المسلم عن دوره ومسؤوليّته بعد كل هذه التضحيات التي بذلتها الثورة السورية؟ هذه هي في نظري الرسالة الأهم من مظاهرة العلمانيين في ساحة الأمويين.
ولا ينبغي الاستهانة بالتيّار العلماني، لا من حيث كثرته بل من حيث تأثيره بسبب الدعم الإعلامي، ولا ننسى أن بعض الشباب الذين خرجوا في ظروف مأساوية إلى أوروبا بدون أي حصانة إيمانية ولا وعي شرعي تجرّعوا الأفكار الغربية حول علاقة الدين بالدولة ويسعون إلى بثّها، وينظرون إلى كل توجّه إسلامي بنظرة عدائية. كما لا ننسى عزمي بشارة ومؤسّساته المفسدة وصبيانه الذين استقطبوا عددا من الشباب السوري خلال العقد الماضي، وهؤلاء سيكون لهم دور مشؤوم في صراع الهوية والمرجعية التشريعية في سوريا في المرحلة القادمة، وبعضهم يرتدي الحلّة الإسلامية الزائفة ليروّح من خلالها إلى العلمانية.
هذا دوركم أيها الشباب الحامل لرسالة الإسلام، هذا دور الأخذ بيد أهلنا في سوريا إلى برّ النجاة وتجنيبهم الانخداع بدعوات هذا التيّار التخريبي الذي هو مطيّة الاستبداد والفساد.