ولَفْظَةُ «السَّلَفِ» لَهَا اعْتِبَارَانِ: اعْتِبَارُ زَمَانٍ، واعْتِبَارُ مُعْتَقَدٍ:
فَأمَّا السَّلَفُ بِاعْتِبَارِ الزَّمَانِ: فهم القُرون الثَّلاثة المـُفضلة فقط، الذين شَهِدَ لهم النَّبيُّﷺ بالخيريَّة، كما في حَديثِ: عِمْرَانَ بْن حُصَيْنٍ-رضي الله عنه-(ت ٥٢)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ- ﷺ-:«خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ».
فَالسَّلَفُ: هُم أهْلُ القُرُونِ الثَّلاثَةِ، ومَن بَعْدَهُمْ خَلَفٌ.
وأمَّا السَّلَفُ بِالاعْتِبَارِ الثَّانِي: فيَدْخُل فِيهم كلُّ مَن سارَ على نهْجِهم في العَقيدة والعَمَل إلى قيام الساعة.
ومِن أسْمَائِهِمْ أيضًا:
«أهْلُ الأثَرِ»، و«أهْلُ الحَدِيثِ»، وغيرُها مِن الأسماءِ العظيمة، التي تدل على سلامة هذا المنْهجِ العظيم
فَأمَّا السَّلَفُ بِاعْتِبَارِ الزَّمَانِ: فهم القُرون الثَّلاثة المـُفضلة فقط، الذين شَهِدَ لهم النَّبيُّﷺ بالخيريَّة، كما في حَديثِ: عِمْرَانَ بْن حُصَيْنٍ-رضي الله عنه-(ت ٥٢)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ- ﷺ-:«خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ».
فَالسَّلَفُ: هُم أهْلُ القُرُونِ الثَّلاثَةِ، ومَن بَعْدَهُمْ خَلَفٌ.
وأمَّا السَّلَفُ بِالاعْتِبَارِ الثَّانِي: فيَدْخُل فِيهم كلُّ مَن سارَ على نهْجِهم في العَقيدة والعَمَل إلى قيام الساعة.
ومِن أسْمَائِهِمْ أيضًا:
«أهْلُ الأثَرِ»، و«أهْلُ الحَدِيثِ»، وغيرُها مِن الأسماءِ العظيمة، التي تدل على سلامة هذا المنْهجِ العظيم