من أنتَ؟
كم تبدو غريباً..
كالفرح!
أو مثلَ لُغزٍ في الرياضيّاتِ
بينَ يَدَي بليدٍ ليسَ إلا
يَجمعُ الأعدادَ
يكتبها..
فإنْ كَذَبَتْ، مَسَحْ
في حينِ أنّ الحلَّ سهلٌ
لو طَرَحْ!
أصبحتَ تمشي عارياً من كلّ حُلمٍ..
من رمى الأحلامَ فيكَ
ومن سَفَحْ؟
يا أيها المقتولُ من آمالهِ عمداً
وعنها قد صَفَحْ
سامحْ خيالَكَ، لا تلُمهُ..
وإن جَرَحْ!
-حذيفة العرجي