اليوم ونحن جالسون على مائدة الطعام قال اخي لامي هل تمتلكون شي فائض عن حاجتكم من الطاعم لاجل التبرعات فقالت امي هناك بعض البقوليات ولكن لمن تتبرع قال لأجل ابناء لبنان فقد افتت المرجعية بالتبرع ومساعدة اهلنا هناك ، فقالت والدتي نعم لدينا طحين وزيت وبقوليات والرز وهناك مال ايضا لا نحتاجة خذة كلة وقدمة لهم ، هنا تسائلت كيف لموقف والدتي تغير بعد ان علمت بأنها فتوة ، نعم فقد كانت هذة الفتوة من الذين يرشودونا وقد زرعت بداخلنا حب الخير لاغيرنا قبل انفسنا فتلك العائلة التي لا تمتلك الا الخبز قد قدمت انواع الطعام التي هي نفسها لم تستطع ان تأكلة ، فأخبرتني امي وماذا انت فاعل اخبرتها انا على اهبة الاستعداد لأكن اول الذاهبين هناك أستوقفتني بقلب والدة محب وخائف على ولدها وقالت ولكن ياولدي لست احق بالقتال وانت الان في عمر تبداء ترة الحياة فأخبرتها ، يا امي لقد تعبت من هذة الحياة كل شيء فيها يتعبني ان الناس اصبحوا اشداء على ظلم غيرهم والطمع في هدم دنياهم وقد اتعبني ان ارى الضياع يحوم حولي فأنا اود ان اذهب كما انا دون ان الطخ صفحاتي بسواد هذة الدنيا ، فقالت ياولدي لقد تعبنا جميعا من هذة الحياة ولا خلاص الا بقأمها وروحنا لة الفداء فياليتني اخبرك ان تأخذني معك ان ذهبت فقد تعبت والدتك من ضياع هذة الامة وطول هذة الغمة ، وعم السكوت بيننا والعيون مليئة بالحزن والاسئ فأخبرتها ان هناك هي الحياة وان الشهادة اعظم الارزاق وهكذا نحن نقدم الاخرة قبل الدنيا وروحنا لاجل الدين عطاء نحن شيعة ال محمد (ص) وارواحنا لهم ونحن فداء لكل مظلوم في هذة الدنيا .