"اشتاق إليك، كل الطرق تشعرني أنك النهاية وأركض بسرعة لكن الخيبة أن لا تكن هناك. كل الوجوه تجعلني أتذكرك رغم يقيني التام بأن وجهًا مثل هذا إستحالة أن يكون له شبيهًا حتى مجازيًا، ولكن حدث أن يسمو وجهك في ذاكرتي.
اشتاق إليك، أريدك مثل حاجة الأرض القاحلة إلى المطر، هذه الروح تشعر بأن ثمّة شيء ينقصها أو شيئًا كبير جدًّا تفتقده، يسود من حولها سواد قاتم، يذبلها، يسرق فرحها مقابل تعب لا نهاية له، لا يوجد موتٍ، مادام كل هذا لا يدعى موتًا، أعتذر لأن حروفي تنهمر بطريقة طفولية وتحتاج وقت لكي تفهم ما أخطه، لكن صدّقني أن كل هذا حقيقيّ، من شوقي إليك إلى مشاعري الفوضوية، من دموعي التي ملأت ضفاف الأوراق إلى فرحة وجود من يمكنه تسليم هذه الرسالة لك، من خطيئة ذنبي وقسمي بأني لن أعد لذكرى قديمة تعيدها أغنية عتيقة إلى إني أجيء الآن حاملًا خيباتي مستغفرًا ناكِثًا ما نطق بهِ لساني، لم تكن سنوات دونك بل حيوات مليئة بالخيبات وتعبًا لا ينتهي، لا شيء يعجبني ولكني اشتاق إليك.
اشتاق إليك، أريدك مثل حاجة الأرض القاحلة إلى المطر، هذه الروح تشعر بأن ثمّة شيء ينقصها أو شيئًا كبير جدًّا تفتقده، يسود من حولها سواد قاتم، يذبلها، يسرق فرحها مقابل تعب لا نهاية له، لا يوجد موتٍ، مادام كل هذا لا يدعى موتًا، أعتذر لأن حروفي تنهمر بطريقة طفولية وتحتاج وقت لكي تفهم ما أخطه، لكن صدّقني أن كل هذا حقيقيّ، من شوقي إليك إلى مشاعري الفوضوية، من دموعي التي ملأت ضفاف الأوراق إلى فرحة وجود من يمكنه تسليم هذه الرسالة لك، من خطيئة ذنبي وقسمي بأني لن أعد لذكرى قديمة تعيدها أغنية عتيقة إلى إني أجيء الآن حاملًا خيباتي مستغفرًا ناكِثًا ما نطق بهِ لساني، لم تكن سنوات دونك بل حيوات مليئة بالخيبات وتعبًا لا ينتهي، لا شيء يعجبني ولكني اشتاق إليك.