"قد تُبتلى في بدايات الشهر بشيء من قسوة القلب وعدم التلذذ بالعبادة وإحساس المشقة فيها، وهذا أمر طبيعي لأمثالنا..
فإذا ابتليت بمثل هذا، فأحسن الظن بربك ولا تقل أُغلقت الأبواب في وجهي وأنا غير موفق وليس لي نصيب من القبول، هذا كله شر والله فاجتنبه.
ثم أقم نفسك على العبادة ولا تطاوعها،
نفسك الآن تدعوك للانصراف عن الطاعة وكل الأسباب الظاهرة من قسوة ويأس ووجع وشهوة وزينة دنيا مهيئة لهذا الانصراف، فلا تنصرف عن طاعات الشهر، بل اصطبر على ما تجد؛ فإن العاقبة لك.
وقد يجد الإنسان مثل هذا الانصراف وانعدام اللذة، فإذا ثبت لأمر الله انقلبت أحواله ووجد من الأنس بالله والاستبشار شيئًا كثيرًا!
والأهم من هذا كله: لا تجعل عبادتك موقوفة على إحساسك النفسي من التلذذ بالطاعات، بل أنت تعبد الله حال اللين والقسوة وأجرك على الله
يقول ابن القيم رحمهُ الله:
لا يزال المرء يُعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها، فيُقيّض الله له ملائكةً تؤزه إليها أزًّا، توقظهُ من نومه إليها، ومن مجلسهِ إليها
فإذا ابتليت بمثل هذا، فأحسن الظن بربك ولا تقل أُغلقت الأبواب في وجهي وأنا غير موفق وليس لي نصيب من القبول، هذا كله شر والله فاجتنبه.
ثم أقم نفسك على العبادة ولا تطاوعها،
نفسك الآن تدعوك للانصراف عن الطاعة وكل الأسباب الظاهرة من قسوة ويأس ووجع وشهوة وزينة دنيا مهيئة لهذا الانصراف، فلا تنصرف عن طاعات الشهر، بل اصطبر على ما تجد؛ فإن العاقبة لك.
وقد يجد الإنسان مثل هذا الانصراف وانعدام اللذة، فإذا ثبت لأمر الله انقلبت أحواله ووجد من الأنس بالله والاستبشار شيئًا كثيرًا!
والأهم من هذا كله: لا تجعل عبادتك موقوفة على إحساسك النفسي من التلذذ بالطاعات، بل أنت تعبد الله حال اللين والقسوة وأجرك على الله
يقول ابن القيم رحمهُ الله:
لا يزال المرء يُعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها، فيُقيّض الله له ملائكةً تؤزه إليها أزًّا، توقظهُ من نومه إليها، ومن مجلسهِ إليها