يوم كُنا أعِزة...
كان المسلمون على وشك محاربة الفرس و كانت من قوانين الحرب التي يتبعها المسلمين انهم يجب ان يعطوا فرصة لعدوهم قبل اندلاع الحرب و هي اما ان يُسلموا أو يدفعوا الجزية للمسلمين كل عام و اذا لم يوافقوا على هذين الشرطين فأن الحرب بينهم أكيدة.
فقرر خالد بن الوليد رضي الله عنه و هو قائد جيش المسلمين ان يُطبق هذا العُرف فكتب رسالة الى كسرى ملك الفرس قائلا فيها 📜:
(( بسم الله الرحمن الرحيم... من خالد بن الوليد الى مرازبة فارس سلام على من اتبع الهدى فالحمد لله الذي فض و سلب مُلككم ووهن كيدكم من صلى صلاتنا و إستقبل قِبلتنا و أكل ذبيحتنا فذالكم المسلم له ما لنا و عليه ما علينا فأما أن تُسلموا و أما الجزية و أما الحرب و إلا فولله لقد جِئتكم برجال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة ))
و عندما وصلت رسالة خالد بن الوليد الى كسرى و قرأها إرتعش خوفاً، خاف لدرجة إنه طلب المساعدة من ملك الصين عسى ان يبعث له جيشاً يساعده بالقضاء على المسلمين و لكن جاءه الرد من ملك الصين برسالة قائلاً فيها:
(( يا كسرى لا قبل لي برجال لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها ))
كانت هذه المعركة هي معركة ذات السلاسل التي انتصر فيها المسلمون إنتصارً عظيماً و سحقوا فيها الجيش الفارسي الذي كان أكبر من جيش المسلمين.
كان المسلمون على وشك محاربة الفرس و كانت من قوانين الحرب التي يتبعها المسلمين انهم يجب ان يعطوا فرصة لعدوهم قبل اندلاع الحرب و هي اما ان يُسلموا أو يدفعوا الجزية للمسلمين كل عام و اذا لم يوافقوا على هذين الشرطين فأن الحرب بينهم أكيدة.
فقرر خالد بن الوليد رضي الله عنه و هو قائد جيش المسلمين ان يُطبق هذا العُرف فكتب رسالة الى كسرى ملك الفرس قائلا فيها 📜:
(( بسم الله الرحمن الرحيم... من خالد بن الوليد الى مرازبة فارس سلام على من اتبع الهدى فالحمد لله الذي فض و سلب مُلككم ووهن كيدكم من صلى صلاتنا و إستقبل قِبلتنا و أكل ذبيحتنا فذالكم المسلم له ما لنا و عليه ما علينا فأما أن تُسلموا و أما الجزية و أما الحرب و إلا فولله لقد جِئتكم برجال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة ))
و عندما وصلت رسالة خالد بن الوليد الى كسرى و قرأها إرتعش خوفاً، خاف لدرجة إنه طلب المساعدة من ملك الصين عسى ان يبعث له جيشاً يساعده بالقضاء على المسلمين و لكن جاءه الرد من ملك الصين برسالة قائلاً فيها:
(( يا كسرى لا قبل لي برجال لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها ))
كانت هذه المعركة هي معركة ذات السلاسل التي انتصر فيها المسلمون إنتصارً عظيماً و سحقوا فيها الجيش الفارسي الذي كان أكبر من جيش المسلمين.