هذه ليلةٌ ونيسة..
يفتتح الله لنا بها شهرًا مُباركًا يسبق شهر رمضان يغفل الناس عنه، وللصيام والقرآن فضل عظيم فيه، ولسائر الطاعات؛ وهاهي الطاعات تبتدأ بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كل الحسنات، والبركات؛ فَـ يكفيك الله هم الدنيا والآخرة، والتخطيط والجداول للاغتنام، ويغفر لك ذنبًا قد يحجبك عن التوفيق في شعبان ورمضان، ويكتب لك النجاة من الخسران، ويرفعك الله بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم درجات في الدنيا وهذا معناه الفتح عليك بالطاعات والقُربات، ودرجات في الآخرة وهذا ما نريده من الطاعات والقُربات برحمة الله تعالى
والصلاة والسلام على سيد المرسلين دعاء أيضا؛ وحق على كل محارب في هذه الحياة أن يتسلح بالدعاء
اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.