«إنّما هذه النّفسُ وديعةُ الله فِيك، والحرُّ لا يفرّطُ فيما استُودِع، ولَا يبيعُه بثمنٍ بخس، فإيّاك والمَعصيَة فإنّها مَهانةٌ، واحذَر الهَوى فإنّه خِزي، واستعلِ بوديعةِ ربّك عن مواضِعِ الشّبهاتِ ومَواطنِ المنكَر، ولا تأتِ الذّنبَ بنِعَمِ الله عليك فتكُون خوّانًا كفورًا، واحرِص علَى صُحبةِ الأخيار فإنّها غنيمَة».