هناك إسلاموطوبيات كثيرة بين المسلمين، منها: الزجُّ بالنساء للدعوة تحت حججٍ كثيرة، أو صناعةُ النساء "المقاتلات" للـحرب عبر الضخ الكبير لتسلق معالي العلم والزهد الدنيوي في وظائفهن الطبيعية أو تحوير الغاية من الوظائف الأنثوية لبناء الخلافة عبر تكثير السواد والتربية الحربية؛ بالطبع كل هذه مجرد مثاليات لا ترى في الحياة والدين غير إقامة مشروع سياسي وكل ما عداها سخافة لا تستحق الاهتمام من إصلاح نفوس الناس أو حل مشاكلهم أو تقبل خوفهم وضعفهم.
لا فرق بين هذه الأفكار وأفكار الشيوعية والرأسمالية والنازية وأي شمولية همها الأساس تجنيد كل رؤوس الأموال (النساء، الرجال، الأطفال، العجائز) لتحقيق تلك الغاية تحت بند إقامة الدين والغايات العليا متناسين كل الاستثناءات الطبيعية والشرعية بين البشر.
طيلة قيام الإسلام كان هناك تقسيم للأدوار (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) وحتمًا العلم والحرب والجهاد لطوائف خاصة من الناس، الأكثر ذكاءً والأسرع حفظًا والأحضر بديهة، (أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتعلمت له كتاب يهود ، وقال : إني والله ما آمن يهود على كتابي ، فتعلمته ، فلم يمر بي إلا نصف شهر حتى حذقته ، فكنت أكتب له إذا كتب ، وأقرأ له إذا كُتِب إليه).
لقد أثبتت المرأة طيلة تاريخها ضعفها أمام مشقة طريق العلم، وذلك الاستشهاد بالعالمات القليلات ما هو إلا دليل على القاعدة، فمن المخيف الاستمرار بضخ ذلك على مجتمع النساء ومطالبتهن بالدعوة والعلم والنشاط الحركي لإقامة المشروع الكبير والتهوين من أي مباحات تمارسها المرأة الطبيعية في بيتها ليس لها صلة بذلك الطريق!
لم يكن واجبًا عليها ولم يُشترط كل ذلك لنجاتها: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت.
ولا يقولن أحد لن يكون ذلك إلا بالعلم الطويل، إذن ما فائدة نشر العلم وما فائدة العلماء، أليس إيصاله للناس الذين ليس لهم القدرة؟ كل ذلك فعلنه النساء بسماع محاضرات بسيطة، نصائح صادقة، قدوات حسنة، لا أن يجدن أنفسهن أمام طوبيا كبيرة تريد منهن أن يكن شيئا ونفوسهم أضعف منه!
طريق الدعوة شاق وفيه أذى كبير على نفسية المرأة وحياتها ونسبة تعرضها للأذى أكبر مما ستصلحه، إنها صناعة سوبر إندبندنت وومن إسلامية بالضخ الكبير عليهن لهذا الطريق وفي النهاية وجدن أنفسهن كما أولئك العالمانيات حالات اضطراب نفسية وعقدية، ولا أستثني حتى هذه الفكرة القائلة: "لن يدمر النسوية إلا امرأة مثلها" ، وهم يعرفون مقدمًا أن انتهاء النسوية لن يكون بنساء بل برجال صالحين يقضون على نظام رجال فاسدين يشرعنون النسوية، فما تفعله النساء المسلمات في مشروع دعوي يجب فيه ألا يأخذها لتدمير نفسها في سبيل إصلاح غيرها. لأنها لن تُسأل على ذلك بل ستُسأل عما أوجبه الله عليها.
{لا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها} صدق ربنا.
ملحوظة:ليست دعوة للتجهيل وترك العلم والهم الكبير!
إنها تشذيب لذلك الإفراط الذي تضخه فئات كثيرة بيننا.
القادرة من النساء ستيسرها قدراتها العقلية للعلم الطويل والدعوة-بضوابطها- وغيرهن لا نوقعهن بما لم يكن واجبهن مقابل الاستعارة والاستعلاء على الأولويات.
لا فرق بين هذه الأفكار وأفكار الشيوعية والرأسمالية والنازية وأي شمولية همها الأساس تجنيد كل رؤوس الأموال (النساء، الرجال، الأطفال، العجائز) لتحقيق تلك الغاية تحت بند إقامة الدين والغايات العليا متناسين كل الاستثناءات الطبيعية والشرعية بين البشر.
طيلة قيام الإسلام كان هناك تقسيم للأدوار (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) وحتمًا العلم والحرب والجهاد لطوائف خاصة من الناس، الأكثر ذكاءً والأسرع حفظًا والأحضر بديهة، (أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتعلمت له كتاب يهود ، وقال : إني والله ما آمن يهود على كتابي ، فتعلمته ، فلم يمر بي إلا نصف شهر حتى حذقته ، فكنت أكتب له إذا كتب ، وأقرأ له إذا كُتِب إليه).
لقد أثبتت المرأة طيلة تاريخها ضعفها أمام مشقة طريق العلم، وذلك الاستشهاد بالعالمات القليلات ما هو إلا دليل على القاعدة، فمن المخيف الاستمرار بضخ ذلك على مجتمع النساء ومطالبتهن بالدعوة والعلم والنشاط الحركي لإقامة المشروع الكبير والتهوين من أي مباحات تمارسها المرأة الطبيعية في بيتها ليس لها صلة بذلك الطريق!
لم يكن واجبًا عليها ولم يُشترط كل ذلك لنجاتها: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت.
ولا يقولن أحد لن يكون ذلك إلا بالعلم الطويل، إذن ما فائدة نشر العلم وما فائدة العلماء، أليس إيصاله للناس الذين ليس لهم القدرة؟ كل ذلك فعلنه النساء بسماع محاضرات بسيطة، نصائح صادقة، قدوات حسنة، لا أن يجدن أنفسهن أمام طوبيا كبيرة تريد منهن أن يكن شيئا ونفوسهم أضعف منه!
طريق الدعوة شاق وفيه أذى كبير على نفسية المرأة وحياتها ونسبة تعرضها للأذى أكبر مما ستصلحه، إنها صناعة سوبر إندبندنت وومن إسلامية بالضخ الكبير عليهن لهذا الطريق وفي النهاية وجدن أنفسهن كما أولئك العالمانيات حالات اضطراب نفسية وعقدية، ولا أستثني حتى هذه الفكرة القائلة: "لن يدمر النسوية إلا امرأة مثلها" ، وهم يعرفون مقدمًا أن انتهاء النسوية لن يكون بنساء بل برجال صالحين يقضون على نظام رجال فاسدين يشرعنون النسوية، فما تفعله النساء المسلمات في مشروع دعوي يجب فيه ألا يأخذها لتدمير نفسها في سبيل إصلاح غيرها. لأنها لن تُسأل على ذلك بل ستُسأل عما أوجبه الله عليها.
{لا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها} صدق ربنا.
ملحوظة:ليست دعوة للتجهيل وترك العلم والهم الكبير!
إنها تشذيب لذلك الإفراط الذي تضخه فئات كثيرة بيننا.
القادرة من النساء ستيسرها قدراتها العقلية للعلم الطويل والدعوة-بضوابطها- وغيرهن لا نوقعهن بما لم يكن واجبهن مقابل الاستعارة والاستعلاء على الأولويات.